القائمة الرئيسية

الصفحات

أحدث المواضيع

 كتاب بلا هدف 


أنا و الحياة أشبهُ بِكتابٍ عن مرضى الحب والمعاناة إنه كتابٌ أصبح فيه الضحية هو الصياد المذنب
عندما لا تجد لك مكاناً أُهرب إلى مكانِك فالحفرُ في الطِّين لن يُسبِّب سوى الاتساخ
الحب عبارةٌ عن لعنة وهناك من يستخدمه كقناعٍ ليخفي الأصل
الأفكار غير المرتبة دليلٌ على بيئة العيش السيئة
ارتداء السماعات ليس للإستمتاع وإنما لحَجْب أصواتكم اللعينة تلك التي تصرخ فى أذني قبل النوم
الأوهام أحلى من الواقع الأحلام الواضحة مُريحة ولكن مَرضية
الإختلاط مع الآخرين مُزعج، البحث عن نفسك بين البشر لن يجدي لأنك النسخة الوحيدة التي وُضعت في قالب مشوه
النوم راحة من صراخ البشر والقهوة حلوة بالنسبه لمرارتكم
التَّشوه الذى ينشأ عن الأهل لا يزول حتى الموت
هذا هو جزءٌ صغير من عقلي اللَّعين الذى تَشوه بِسببكم ولم يتوقف عن التفكير أنه صيادٌ مُذنب
هذا جزءٌ من القصة ولايوجد مُقدمات فلا معنى لها
وكلُّ ما فاتَ من كلماتٍ هى مُجرد صورٍ مصغرةٍ من الأفكار التي تدور داخل عقلي تلك التي تمنعني من النوم ومن وقتها أصبحت أنا والأرق والليل أصدقاء وأصبحتُ أكره أكثر الأشياء قرباً لقلبي أصبحت كل الصور سوداء تماماً كَتِلك الصورة التي صنعوها داخلي أتعرف شيئًا لم أكُن شخصاً يُحبُّ الكِتابة يوماً ولكن أصبحت هي الوسيلة الوحيدة لديَّ 
آهٍ هذا يكفي لليوم سأُكمِل القصةَ ف المرة المُقبِلة
وداعاً
بقلم/ بسنت سمير 
انت الان في اول مقال

تعليقات