رقصة الوداع
أخبرني أين يُباع النسيان،
وأين أجدُ ملامحي السابقة،
وكيف لي أن أعودُ لنفسي؟
"عائدة من خطوةٌ خاطئة، أحملُ تعب الطريق كلهُ معي"
ما كان لك في هجريِ حُجَّة ولكن حاولت التماس الأعذار من حُبي لك ذوقت العذاب وأنت في نعيم الهوي متيَّمُ غَرِقت في حب غيري وعَشقتَ حتي تم إذلالُك كما أذللتني لا حاجة لحُبِّك بعد إذلالي ف ما كان تنازلي يوماً ضعفاً أو قلة حيلة ؛ كنت أحبُّك لا غير ولكنك هويت التلاعب بقلبي، وأنت تفكر بالرجوع إلىَّ تذكَّر كلَّ ما فعلت بي واليوم أُهنِّئُك على الفراق الذي أردت
وفي آخر أبيات حبِّي أُريد اخبارك أنك كنت العزيز الغالي ، و ليتنا بين زحـام العـابرين نلتقـي ولكن " ما عدتَ أنتَ يُوسُفي الذي أبكي عليه ؛ وما عادَ قميصُكَ يُعيد بصيرتي "
عدت غريبًا كما كُنت، ربما كُنتَ غريبًا طوال الوقت وأنا من اختلقتُ الأُلفة ولكن لا عليك دعك من تلك الكلمات كانت هذه مشاعري قبل أن تحرقها بيديك ولا تقلق كل تلك المشاعر كانت فداءك وفداك قلبي الذي تحطم ارحل ما عُدت أُريد منك شيئاً سوى أن تترك قلبي الذي شتته لأشلاء واتركني أجمع ما بقى منه عسى أن يُشفي ويقدر على الحب من بعد تلك الآلام
أنت من اختار الفراق ف هنيئاً لك ؛ أُحب نفسي وعزتي ولا مكان لك سألتقي يوماً بمن يُحبُني ومن يجلب القمر بنجومه لي أستحق كل جميل وأنت لا تستحق حبي
بِقلم / بسنت سمير
تعليقات
إرسال تعليق