آخرُ أبياتِ الوداع
أَراكَ هَجَرتَني هَجراً طَويلاً
وَما عَوَّدتَني مِن قَبلُ ذاكَ
يَعِزُّ عَلَيَّ حينَ أُديرُ عَيني
أُفَتِّشُ في مَكانِكَ لا أَراكَ
وكانت هذه آخر أبياتٍ أخبَرتُك بها بَعد بُعدك عني انتظرتك ولكن ما باليد حيلة
أَتعلمُ كَم مرةً تذكَّرتُك بها !؟ أم كم مرةً شعرتُ بوجودِك حولي !!
ولكنَّكَ كنت تفكر في نفسك فقط!
أَكانت مشاعرك كذبةً؟ أم أن مشاعري أعجبتكَ لِتلعب بها !؟ولكن الآن لا يُهم ؛ هذه ستكون آخر مرةٍ أكتبُ لَك بها والآن أُخبرك أنَّك لم تعد تُهم ولا مشاعرَ لَك بِقلبي وكلُّ ذكرى منك تلاشت
أنا الآن لا أذكر حتى ملامح وجهك واقلعتُ عن خمر حُبِّك فلا لذَّه له بعد الآن وقررت الصَّوم عن الهَوى فَما عاد له داعىٍ
والآن انتهي كلُّ النِّقاش ولا فرصةَ لك للعودة ، سُكُونُ آخرِ وداع
ولا تَحلُم بِحُبِّي مِن جديد !! أنا لنفسي فقط وانتهي النقاش
لا فائدة من أحاديثك واعتذاراتك بلا داعٍ
انتهت الرواية وحَرَقتُ الكِتاب وأودُّ إخباركم أنها كانت أسوأ روايةٍ قرأتُها
وداعاً
بقلم/بسنت سمير
تعليقات
إرسال تعليق