رواية أجدير الصادرة عن دار سين للنشر والتوزيع |
ملخص رواية أجدير
تدور أحداث الرواية حول السيرة الذاتية للبطل محمد بن عبد الكريم الخطابي، مؤسس جمهورية الريف المغربية، تبدأ الخيوط الأولى للأحداث في سجن“روسطروغوردو" وكان قد قبض عليه نتيجة لمقال نشره في الجريدة الإسبانية (تلغرام الريف)، بعد خروجه من السجن استدعاه أبوه لحشد القبائل لمقاتله الإسبان.
هاجم مع أبناء عمومته مجموعة من المخافر استولى من خلالهم على مجموعة من الأسلحة كانت نواة للحرب الذي شنها على الإسبان، أرسلت فرنسا الجنرال" سلفستر "للقبض على الخطابي والاستيلاء على الريف فقابله الأمير عند منطقة أنوال انتصر فيها الخطابي، وقتل فيها" سلفستر "مما أكسب الخطابي سمعة كبيرة جعلت القبائل المجاورة تنضم إلى حركته.
اِقْرَأْ أَيْضًا: معرض القاهرة الدولي للكتاب 2023
أسس الخطابي جمهورية الريف، وعاصمتها أجادير مسقط رأسه، وضع دستوراً، وأنشأ جيشاً، ووضع الوزارات، شق الترع، وأقام الجسور، وعمل مجموعة من الإصلاحات الزراعية.
دخلت فرنسا في الحرب ضد الخطابي مع الإسبان بعد مهاجمة أحد مقاتلي الأمير لموقع تابع للحماية الفرنسية فأرسلت الجنرال" ليوطى "لمواجهة الخطابي.
دارت معارك شرسة ضد الطرفين استطاع الخطابي الانتصار فيها على" ليوطى "، فقامت فرنسا بعمل حصار مشترك براً وبحراً على جمهورية الريف، وبسبب طول فترة الحصار وانشغال مقاتلي الريف في حماية المناطق المُحررة قلت رقعة الأرض المزروعة، مما جعل الأمور في الريف تزداد سوءاً، فاضطر الخطابي لدخول مفاوضات طويلة مع إسبانيا وفرنسا انتهت جميعها بالفشل.
قام الخطابي بتسليم نفسه للفرنسيين وتم نقله إلى جزيرة" ريونيون "، وبعد الحرب العالمية الثانية عزمت فرنسا على نقله هو وأسرته إلى مارسيليا، ولكن بمساعدة بعض المغاربة استطاع الأمير الاختباء داخل السفينة وطلب اللجوء إلى مصر.
عاش الأمير في مصر وأسس لجنة تحرير المغرب حتى توفى ودفن في القاهرة.
كاتِب رواية أجدير
أحمد السيد صاحب رواية أجدير |
تعليقات
إرسال تعليق