القائمة الرئيسية

الصفحات

أحدث المواضيع

الحب من طرف واحد | "جريدة حياة"


 الحب من طرف واحد
للكاتبة: آية عبده







-أحبَبتُكَ يا فاتِن قَلبِي ولم تُظهر لِي حتَّىٰ إهتِمامَك، مَاذا أقُول يا زمَان لِماذَا الشَّخص الَّذي أُحبُّه لا يُحبُّني؟

 هل كل النَّاس هكذا؟

أحببتُه من أعماقِ قلبي، لكنُّه لا يحبُّني، أحَاول أن أحمِيه من كل مَكرُوه وسُوء، لكنَّه لا يُقدِّرني ولا يهتَم بما أفعَله من أجْله، في قلبي حبُّ لكَ لو إنتشَر علىٰ أهل الأرض لَزادَهم فوقَ الحبِّ حبًا، أتغزَّل بكَ ولا تَعلم، أحمِيكَ ولا تهْتم، رُغم أنِّي يُحبُّني الكثير، لكن ليس بيَدي حِيله؛ قد تعلَّق القلبُ بكَ، بِــ شخصٍ لا يُحبُّني، أُعاني من صراعِ عقلي وقلبي كل يوم، قلبي يقول: وضِّحي له مدىٰ حبُّكِ له، وعقلي يقول:

 إذهَبي لِــ من يُحبُّكِ ليس من أحبَبتِ أنتِ، هذا صراعٌ قاتلٌ لِــ فِكري ومرهقٌ لِــ عَقلي، أُريدُ منكَ الإهتمامَ فقط، ورغم كل ما تفعله أُحبُّكَ، ومازال يُحبُّكَ قلبي ولو بعد حين، ما أصعبَ هذا الحُب!

 شخصٌ يَمرح والأخر يُعذَّب من عدمَ تَقدير الطَّرف الأخَر له، أُحبُّكَ جدًا لكن أنتَ لا تُحبُّني ولا تكرهُني، أُحافِظُ عليكَ وأنتَ لا تهتم لِـ أمرِي، أُحبُّكَ يا عزيزي، رأيتُ فيكَ شيءً مُختلفًا عن الجميع، وأنتَ لم ترىٰ فيَ شيء، أُحبُّكَ ولن أرَىٰ غيركَ ولو بعد حِين. 


ك/آية عبده "لحن ديسمبر" 

تيم_زمردة

كيان_رحلة حلم



"جريدة حياة"

تعليقات