حبٌ من طرف واحد
للكاتبة: أمنية هشام

-رُبما لم أنَل ذلك الشخص الذي أراه كُل يوم أمام عيناي، يبدو أنه وقع في حُب فتاة أخرىٰ، وليس لي نصيب في حُبه، يالها من محظوظة، كنتُ أحلم بهذا الحُلم من الصِغر، وهي الآن حققته بدلًا مني، جففتُ دموعي وذهبتُ للرسائل التي كنتُ أكتبها له واحتفظ بها لنفسي، وهذه واحده منها: 

أحببتُك دون ان تشعر بهذا الحُب، أحميك بدعائي في ظل هذا الزمن المخيف، لا تعلم كم مره أدعُ لك وانا أسجد، أعلم ان هذا الوقت ليس مناسب لكُل هذا، لكنّي أحبك حُبًا نقيًا، رُبما تظُن ان كُل هذا مشاعر مؤقته، لكنّي تأكدتُ بأنني أعشقك حقًا حينما وجدت لساني يذكر اسمك في الدعاء لمَن أحبهم، فالمحُب يهدي حبيبه الدعاء، هذا افضل شيء اهديه لَك.

بكيتُ مره اخرىٰ وسقيتُ الورقة بدموعي، ثم ذهبتُ في نومٍ عميق أتمنىٰ لو أراكَ عابرًا في حُلمي. 

 ل/ أمنية هشام.

كيان_رحلة حلم.

"جريدة حياة"