القائمة الرئيسية

الصفحات

أحدث المواضيع

فقيد قلبي | "جريدة حياة"


 فقيد قلبي
للكاتبة: زهراء عمر








-"ومنذ تلك الليله ولم تصلني

 رساله منك"


أفتقدك كثيراً.


مع كل رنه في هاتفي ينبض قلبي علي أمل أن يكون المتصل أنت..


مع كل إشعار أُحلق طيراً لمجرد أن أشعر أنه منك..


فعلت كل شئ لأجلك..


حاربت العالم بمفردي وأنت جئت وحاربتني..


خسرت الكثير والكثير وكنت راضيه لأنك معي ...وجئت أنت وأخذت روحي ورحلت..


كلما جلست بمفردي تذكرتك..

تذكرت حديثك عني وأنني أشبه الورد ..

تذكرت ابتسامتك التي كانت تمحي همومي .

تذكرتك وتذكرت عيونك وهذه تكفي لحنيني واشتياقي لك.


منذ تلك الليله وأنا بداخلي رغبه عارمه ف البكاء..

البكاء على كل شيء.

علي وعودك الكاذبه.

علي حنينك الزائف.

علي حديثك عني وأنني بمثابه الجميع لك.

لم استوعب أنك كنت كاذباً.

ماذا عن شعورى تجاهك بالصدق.

ماذا عن حنيني لك وانت بين أحضاني.

ماذا عن قلبي الذي هُلك في عشقك.

ماذا عني وعن روحي المشرده.


جئتني وكلك خراب..فهدأت من روعك..

وهذه كانت مكافئتي.


أن تتركني وحيده بعد تشبثي وتعلقي بك..


تعلقت بك كالطفله التي تتعلق بدُميتُها..


تعلم!!


ليله البارحه سمعت صوتاً يشبه لصوتك..


كنت أشبه بالمجنونه وأنا ألتفت في كل مكان بحثاً عنك.


علمت حينها أنك رحلت وأخذت روحي معك وتركتني جسداً بلا روح..


لم أشعر يوماً بكذبك وخيانتك.


ولم أعلم لماذا فعلت بي هكذا..


وكل م أعلمه أن حبك أعماني عنك وعن كذبك.


لم أُنكر أشتياقي لك ولعيونك ولاگنني هُلكت..

لا أعلم إلي متي سوف اعيش من غيرك..


ولا أعلم إلي متي سوف انتظرك..


ولا أعلم أن كنت سوف تأتي ام لا..



"وكل ما أعلمه أنني تشبثت بك وأنت أفلت يداي وتخليت"


ل/ زهراء عمر



"جريدة حياة"

تعليقات