القائمة الرئيسية

الصفحات

أحدث المواضيع

ما تمنحه جريدة حياة
للكاتبة: مروة محمد (روي)



-لقد كان حُلمًا عسير التحقيق، طفلة ساعية وراء حلمها دون مساندة أحد، سدلت خطوط حلمها وشيدتها على أعمدة الأمل، لتنقلب الموازين رأسًا على عقب حين اختراق هدفها وأعمالها وسائل التواصل الاجتماعي، كانت بالأمس تحلم بأن تُصدر كتباتها على موقع جوجل الموثوق أو يُذكر اسمها به حتى، لا انكار بأن استغرق حلمها مدة طويلة الزمن ولكنه تحقق فيما بعد.
- السادسة عشر من سبتمبر فى تمام الساعة 5:00 عصرًا
 هُنا تطايرَ اسمها والبعض من أعمالها إلا موقع جوجل لأول مرة عن طريق جريدة "حياة الأدبية" بمساعدة شقيقة دربها " شروق حمام" لها جزيل الشكر والحُب فهي تُعتبر طرف خيط لتحقيق ما نالت عليه حتى الآن، متمنية لها دوام التقدم فى مجالها وتوفيقها فى عملها الجديد الذي نال إعجابها وتعلقها به ألا وهو " رواية أطرق"
ومن هُنا بدت الشمس تتعامد على سُبلها وبُثت روح الأمل بعزمها، تحقق المدرج الحلمي الذي قامت بهندسته " نشر أعمالها عبر المواقع الموثقة ومن ثم إخراجها إلى الواقع لتكن على هيئة كُتب" تحققت المرحلة الأولى من مدرجها وتبقى القليل لتحقيق الثانية" ليرجع الفضل إلى الله وتوفيقه ومن ثم إلى قوة عزمها ويقينها التام بخالقها،ومن ثم إلى شقيقتها الروائية:" شروق حمام" ومن ثم إلى الجريدة ومشرفيها لهم منها جزيل الاحترام والشكر؛ لقد تسببتم فى تحقيق حلم انتُظر لعدة سنوات، هُنا حقًا تعجز المترادفات والمصطلحات عن التعبير.
- فى بداية تحقيق الحُلم تناثرت أعمالها إلى لا شيء 
" أي نُفيت من الوجود" تحطم فؤادها، وتغازرت الدموع من جفونها، وتلاطم السواد أمام سُبلها، ظنت بأن باب وصولها أُغلق وقُيدَ بالمفاتيح ولكنها كانت مفاتيح لا تُفتح وتُقفل سويًا بل كانت تُقفل قط، لكن الأمور تمحورت الآن تداولت أعمالها شتى روافد العالم بأكمله، وانتهت رهبتها من فقدان أعمالها يمكنها بكُل يسر تفقدها في أية وقت وأية زمن فقط عليها التوجه لموقع حياة والبحث عن اسمها ويمكنك أنت أيها القارئ فعل ذلك أيضًا 
منحتنها جريدة حياة الاطمئنان والسلام على أعمالها، كما منحتها الحرية لنشر ما تُريد في أية حين وبلا ثمن،كم هو جميل أن يقوم أحدهم بإيقافك في منتصف الطريق ويقول: " انني معجب بأعمالك لقد قرأت منها الكثير عبر جريدة "حياة الأدبية"
جريدة حياة: أي موصل لإيصالك إلى هدفك، تمنحك دون مقابل، تُخرج أعمالك إلى موضع النور، وتبذل قصارى الجهد لنشر أعمالك؛ وهي أيضًا حياة جديدة لنمو حلمك بجدارة"

قلم المتلاعبة بالأبجديات: مروة محمد (روى)



"جريدة حياة"

تعليقات