القائمة الرئيسية

الصفحات

أحدث المواضيع

مقال عن سيدنا محمد | "جريدة حياة"

 

مقال عن سيدنا محمد | "جريدة حياة"

مَـقـال عـن سـيرة سيـدنـا مُحـمـد صلىٰ الله عليهِ وَسلم

فـلتبدأ مُقدمَتُنا عـن رَسولِنا الـكريم، أخـر الأنبياءِ الذي دَعـنا للإسلامِ، وأخـرجنا مِن الظُلماتِ إلىٰ النـورِ، فلنتحدث عـنهُ وحـقًا لن يُكفي حـديثي، عِنـدَ كِتابةِ لإول أحـرُف عـن سيدنـا مُحمد جَف الحِبـر من القلمي، وتـراجعتْ الحروفِ مِن هيبة رَسولِنا الحبيب، لـكِن عـَزِمتْ أن تكتب وتنـال شَـرِف الكِتابةِ، سأخذكُم لجولةٍ ستعجبكُم فهـيا! 

طـفولة سيدنـا مُحمد

كُـانت هُناك حكـايةٍ وسيدنا مُحمد كـان بِدايَتُها، وُلـِد في عـام الفيل، وكـان يتيمًا أبوه ليس مـعهُ، وكـان اِسم أبيهِ عبدالله، وكَانت هناكَ سيدةٍ اسمُها حليمةٍ أخذت رَسولِنا لتـرضعـهُ وانطلق مـعها للبادية، وبـعد عامين عـاد إلىٰ أمهِ آمـنة وأتم الستة أعوامٍ، ولـكن مـاتت أمـهِ بـعد سِقامٍ وحُزنَ حُـزنًا شديدًا، لـكن جـدهُ عبد المُطلب رَعاه، وجعلهِ في مَجالسِ قـريش تـصدر، والكُل احترم وقـدر رسولِنا، توفي جـدهُ عبد المطلب، فأخذهُ عمه أبـا طالب خفف عنه الألام والهمومِ، وكـان لـعمهِ عدةِ أبناء وبالكادِ يكفي غذائهم، لكن رسول الله لم يستاء أبدًا. 

شـبَ وكـَبِر رَسول الله

فقام بمساعدة عمـه ورعىٰ الغنم والشاه، وعُرف بالتجارةِ واختارها وعُرف فيها بصـدقهِ وأمانتهِ، وأنه ذو خُلقٍ رَفيع. 

عِـلم خـديجة برسولِ الله

سمعت خديجة عن سيدنا مُحمد وقد نشأت في أشراف مكة وقد رضيت زوجًا لَها

مـتى نـزل الوحي على رسول الله؟ 

عندما ذهب سيدنا مُحمد إلى غار حِراء للاختلاء والتأمل في السماء نـزل عليه جبريل وقال له أقرأ وكانت هذهِ أول كلماتٍ، ذهب رسولنا الكريم بفزعٍ إلى منزله وقص ماذا حدث على زوجتهِ خديجة وأسلمت خديجة وبنات الرسول وهجروا الأصنام، أسلم صاحبيه أبي بكر الصديق وعليٌ بالله الواحد، ودَعا الأقارب والـصحاب. 

مـاذا كان يفعل قـوم سيدنا مُحمد؟ 

كانوا يعبدون الأصنام ولم يعرفوا دين الإسلام، وعندما رسول الله دَعاهم للاسلام رفضوا بشدةٍ وقاموا بتعذيبه،حيث قرر رسول الله الهجرة فنام عليٌ مكان رسول الله وأعمىٰ الله الكُفار عن خروجـهِ من بيتهِ، تابعته الكفار بضيق ولـكن حفظ الله الطريق لهم، ووصل أخيرًا للمدينة ونشر بها الإسلام ودعا أفواجٍ للاسلام، وعُزِمَ أن يحموا رسول الله وينشروا الإسلام بكل مكان.

رِحلة الإسراء والمعراج بِها فُرضت الصلاة علىٰ المُسلمين خـمس صلواتِ

دخول رسولنا الكريم مكةٍ أخيرًا! 

ونشر الإسلام بِها، وبأيامه الأخيرة نشر الخير كثيرًا وودعنا بحزنٍ شديدًا وسَـلم الصحابتهِ رايتهُ من بعدهِ. 

يَجب أن نتأسـىٰ بسيرتهِ، صلىٰ الله عليهِ وسـلم، ونحافظ علىٰ الإسلام، وأن نعمل كما وصانا رسولنا الكريم.  

هُنا صمتت الأحرُف عن التحدث وكفت بَهذا الكـمِ من المعلوماتِ عن رسوِلنا الكريم، وأتمنىٰ أن يفيكم هـذا الجزء الصغير، وأتمنىٰ أن نعود لدِيننا ونعلم كم تعذب رَسولنا لكـي ينشر لنا دين الإسلام ويخرجنا من الظُلماتِ إلىٰ النور.

تعليقات