القائمة الرئيسية

الصفحات

أحدث المواضيع

حوار مع الكاتبة مروة محمد | "جريدة حياة"


 حوار صحفي مع الكاتبة:
مروة محمد







-الإسم: مروة محمد ( روى)

-السن: 14 

-المهنة: طالبه لا اعمل حتى الان

-الموهبة: الكتابة 

-المحافظة: الدقهلية 


-حاجة من موهبتك:

"شهوات التواصل الاجتماعي"

وسط حلاكٍ شاسع ،وهدوءٍ لا إطمئنان له ، يتسطح أحدهم على فراشه حاملاً جهازه الالكتروني( هاتفه) بارزاً عدسات أعينه ( أي محدق النظر ) ،راسماً ابتسامة ذات خبثٍ وشهوة، قائلاً:

هل لي بالشقراء اللافتة؟ أم البيضاء الوردية؟، أم أتجول وسط تطبيقاتي الإلكترونية عسى أن أجد أكثرهم جمالاً ؟

ومن ثم حادث حاله مُجيباً: تمهل ،فلديك وقت لا حاجز له ، فلتبدأ بأكثرهم خلاب ولفت ويليها الأقل جمالاً وهكذا حتى تُشبع شهوتك .

أيها الشاهي: يبدو أنك في مأزقٍ ، حتماً إنها كارثة وأمراً طارئ وليس بيسر الاختيار !...

يالا غفلتك يا غافل ، هل تجد صعوبة في إيجاد موصلاً يسيرٌ للفسق !

تباً لعقلك الباطل الذي رُتب لك الفسوق على هيئة مدرجات تتدرج بين أركانها غائصاً بسائلِ الشهوات الذي يصب عليك غضب الله ، ليتك تدرك ما نهاية تلك المدرجات يا متدرجاً للفسق. 

تحتمي أسفل غطاءٍ أملاً ان لا يرى أحدهم فسوقكَ ، ولكن أخبرني كيف لك بالإحتماء من خالقك؟ 

وفي وقتٍ غير موثوق يدق أحدهم باب غرفة الشاهي 

قائلا بصوت منهك وخافت : هل لك بمساعدتي؟.

وعلى الفور نزع الشاهي سماعات أذنه وارتبك جسده، فإذا بإمرأة تكاد أن تفقد توازنها نظراً من الهلاك والمشقة، حاملةً طفلة صغيرة لم تتجاوز العام ، قائلة: أعلم أن اليوم عطلتك ،ولكن أتمانع بأن تراعي طفلتنا؟ لحينِ إفراغي من أعمال منزلنا ،وتالله منذ البارحة وأنا أتمايل من مشقة المنزل، وطفلتنا يلزمها رعاية خاصة، وطاقتي تكاد أن تنعدم .

- أيها الشاهي هل لك بزوجة حقا؟! يالا هذا البلاء ، كيف لك بترك حلالك( زوجتكَ) والتوجه للحرام؟! 

تباً لك يا أحمق ، إن زوجتك كاد للتعب بالقضاء عليها وأنت تتمدد بكامل غلظاتكَ مستمتعاً بالفجور والفسوق؟!

إنك عارٌ على الرجال يا رجل ، لو كنتَ بأعزبٍ لما زاد تعجبي وغضبي عليك يا خبيث 

أخبرني هل ينال إعجابكَ تمايلهن أمام المواقع وظهورهن بالتعري؟ لإلفات أنظار الحمقى أمثالك؟ 

هل لك بإحصاء كمّ الأموال التى أنفقتها لهن ليمكثوا فترات مضاعفة بفسوقهن لإرتواء شهواتك؟ 

وما بتلك الزوجة التي نلتها حلالاً ؟ 

ألا تستحق مغازلتكَ ودلالاك؟ بل هي الأولى بالإستحقاق

ألا تستحق مساعدتك ؟ أم أنك أحضرتها لتصبح جارية؟ 

ألم يأتكَ شعورها يوماً حين رؤيتكَ متغزلاً بغيرها؟ 

وهي تداوم مسيرة إنهاكها في سبيل إرضائك ، 

هل أصرفت نظرات إعجابكَ بها؟ لا لم تُصرف، ولكنك أحمق الأعين،  خسيس النظر ، رخيص المحادثة، جبان المواجهة

(إن المرأة تاجٌ يَزِينُ رأسك به، فإن لن تعمل على وهجانه وتخليد بريقه، فلاحاجة لك بأن تُتوج )

قيل أن مواقع التواصل غرضها: التواصل بين سكان العالم بغرض الأعمال ونقل التطورات

فأخبرني هل هي تلك التطورات التى تنقلها؟

حتماً يا رفاق يوجد صنف من التطورات يُدعى( بنشر الفسوق ) 

يالا فجورك هل تسعى بأن تصبح زاني؟ 

أم سعيتَ بالفعل أيها الزاني ؟! 


-إنجازاتك: اشتركت في كتب كتير 

عندي كتب إلكترونية خاصة بيا

عندي جروبات كتير بنشر فيها اعمالي وفيها عدد كويس

بدي كورسات لكُتاب لتنمية الكتابة من مصر وبرا مصر

صاحبة رواية احببتها رغماً الشهيرة 


-نفسك تكوني إيه في المستقبل: 

مدرسة لغة عربية بجانب الكتابة طبعا 


-إتعاملتِ إزاى مع السلبيات:  

بتعامل معاها كصعوبات مؤقتة ككاتبة مبتدئة وهتعدي لما اتجاهلها 

وبفضل ربنا هوصل في يوم وهقدر ارد على السلبيات دي بنجاحي


-إزاى إكتشفتِ موهبتك: 

كنت مبدعة منذ طفولتي بكتابة موضوعات التعبير 

كنت اعشق الكتابة دون لفت بأنني أمتلك موهبتها 

بدأت بكتابة بعض النصوص ونالت اعجاب البعض ودعموني ، وها انا اصحبت الكاتبة ذات الرابعه عشر


-بدأتِ تنمي موهبتك من إمتى: 

من سنه تقريبا 


-مين دعمك: 

صحابي 

بعض المدرسين 


-مين مثلك الأعلى في المجال دا:

محدش، حابة شخصيتي تكون مثلي الاعلى


-شاركتِ في كُتب إلكترونية:

ايوة منفردة ومجمعة

-كتاب مجمع حكاوي الليل

-رواية أحببته رغمًا

-رواية عاصفة الحب


-شاركتِ في كُتب ورقية:

لا لم تتاح الفرصة ولكني اعمل على عمل ورقي الان


-إيه اللي إستفدتيه من الموهبة دي:

استفدت كتير جدا

من حيث الثقافة واني اتعامل مع الناس بطريقة مناسبة

بدأت اتعرف على كُتاب كتير جدا من مصر وخارجها 


-إيه رسالتك لأي كاتب مبتدأ:

اي شخص بالبداية بيواجه عقوبات كتير ،بس هدفك أقوى من العقوبات وبعزيمتك وارادتك هتقدر توصل في يوم

( هدفك يريد منك مزيجاً ممزوج بالأمل والعزيمة ) 


المحرر: أحمد حسام



"جريدة حياة"

تعليقات