حوار صحفي مع الكاتبة:
منة الله إبراهيم
-الإسم: منة الله إبراهيم"الملاك الأسود"
-السن:١٦سنة
-المهنة: طالبة
-الموهبة: كتابة خواطر و اسكربتات و روائية مبتدئة
-المحافظة: القاهرة
-حاجة من موهبتك: كمريضة نفسية في غرفة أحلامها، أنظر للفراغ، أُفكر، ولكن لحظة واحدة! لماذا أنظر للفراغ، وفيما أفكر؟ لحظة، يا إلهي مَن أنا، مَن أنتم؟ أنا لا أعرفكم، لا أعرف أين أنا حتى، حسنًا حسنًا اهدئي قليلاً، لماذا أهدأ، أنا ليس بي شيء، لماذا أنا بمُفردي هنا! هل كنت دائمًا وحيدة، ولكن ليس مهم، آه ما أجمل هذا الهدوء، هل كان دائمًا في حياتي، لحظة، مازلت لا أعلم ما هي حياتي، مَن هي أنا؟! ولماذا حتى أنا في هذا المكان، آه يا إلهي ما هذا الألم الذي في رأسي؟ يا إلهي لقد تذكرت تذكرت من أنا، وما هذا المكان؟ ولما انا حتى موجودة به، أنا تلك الفتاة التي يعتقدونها مجنونة، مريضة نفسية، ترى أشياء ليس لها وجود، ولكن أنا لا أكذب، أنا بالفعل أرى شخص إشتقت إليه للحد الكبير؛ فرفض عقلي ذهابه، فأصبحت أراه في كل مكان، يمكنك قول أنني ذكية جداً للدرجة التي تجعلهم يظنوني مجنونة، أو مجنونة للدرجة التي تجعلني أرى نفسي ذكية، لا يهم؛ فلتقولوا ما تريدون.
منة الله إبراهيم
الملاك-الأسود
-إنجازاتك: شاركت في كتابين ورقين و كتاب إلكتروني
-نفسك تكوني إيه في المستقبل: مهندسة بجانب إني أكون كاتبة
-إتعاملتِ إزاى مع السلبيات:
إتحديت كل السلبيات وكنت متأكدة أنها في يوم من الأيام هتعدي
-إزاى إكتشفتِ موهبتك:
لإني من صغري بحب الكتابة جدا ف جربت و لقيت نفسي بعرف أكتب
-بدأتِ تنمي موهبتك من إمتى: من سنة
-مين دعمك: زياد سيد و مريم أحمد و ضي عمرو و هنا حسن و هاجر رضا و إستبرق ممدوح و عمر ياسين و مروة محمد و أمل ياسر و من اكتر الشخصيات الي بحبها هي الكاتبة ملك محمود كانت داعم حقيقي لكل الكُتاب
-مين مثلك الأعلى في المجال دا: محدش مثلي الاعلي عايزة أكون أنا المثل الأعلى لنفسي
-شاركتِ في كُتب إلكترونية:
أه روح ملاك
-شاركتِ في كُتب ورقية:
فتات وهدوء الليل
-إيه اللي إستفدتيه من الموهبة دي: استفدت حاجات كتير أوي وأهمها إني نميت اللغة العربية عندي
-إيه رسالتك لأي كاتب مبتدأ:
مهما واجهتك الصعاب متيأسش وحاربها كل اللي نجحوا في المجال ده واجهتهم صعاب كتيرة وعدوها
المحرر: أحمد حسام
"جريدة حياة"
تعليقات
إرسال تعليق