حديثُ قلوبٍ عاشقَة
أُريد أن أخُبِرك شيئاً، العام الذي قضيته من دونك كان قاسياً على قلبي، كان مؤلماً جداً، تخيل أن تفقد مصدر أمانك، تخيل أنك حصلت علي لحظة سعادة ولا تجد شخصك المفضل لتكن مكتملة بكل ما أوتيت من فرح، عندها تذكَّرتُ حين قُلتُ لَك إنْ تركتني سأموت صحيحٌ أنني لازلت على قيد الحياة لكنَّ قلبي هو الذي فقد الحياة، ياعزيزي رحيلُ الأشياء المُحببة للقلب مؤذية جداً، أما الآن أنتَ هنا وقلبي عاد للحياة مجدداً، صدِّقني لا أودُّ الحياة التي تخلو منك والسلام لقلبك
قُل لقلبك أنني أحببتهُ؛ فلعل صوتَ الحُب يبلغُ مسمعك رفقًا بحالي،
إن قلبي موجعٌ وشفاؤه في أن يراك ويسمعك
كنت أحادثه وهو ﺷﺒﻪ ﻧﺎئمٍ ﻭ ﻋﻨﺪﻣﺎ أﺳﺄله ﺇﻥ ﻛﺎن يرﻳﺪ ﺍﻟﻨﻮﻡ؛ يجيبني ﺑﺤﺮﻭﻑ ﻣُﺒﻌﺜﺮﺓ ﻻ ﺃﻭﺩ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﺇﺑﻖِ ﻫﻨﺎ ﻭ ﻣﺎ ﺃﻥ يكمل ﺟملته ﺣﺘﻰ يغط ﻓﻲ ﻧﻮﻡٍ ﻋﻤﻴﻖ، ﻟﻘﺪ كنت أعلم أني طفلته ﺍﻟﻤﺪﻟﻠﺔ، كان ﻛﺜﻴﺮﺍً ﻣﻦ ﺍﻷﺣﻴﺎﻥ يتركني أتحدث ﻣﻊ ﻧﻔﺴﻲ ﻭ ينام ﻭﺍﺣﻴﺎﻧﺎً ﺍﺧﺮﻯ كنت أوقظه ﻣﻦ ﻧﻮمه ليحادثني لأني أشعر ﺑﺎﻟﺤﺰﻥ ﺍﻭ ﺍﻟﻤﻠﻞ ﻭ من ثم يخبرني ﺑﺄنه غير منزعج إطلاقاً، ﻻ ﺍﺩﺭﻱ ﺇﻥ كنت أنا ﻣﻦ أوقظه ﺃﻡ ﻗﻠﺒﻲ؛ لكنه ﻟﻢ يكن ﻣﺴﺘﺎءً ﻣﻦ ذلك ﺃﺑﺪﺍً ﻻ ﺃﺩﺭﻱ ﻛﻴﻒ ﺍﺳﺘﻄﺎع أن يزحزح ﻗﻠﺒﻲ ﺭﻏﻢ ﺛﺒﺎﺗﻪ أﻣﺎﻡ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻟﻢ أكن ﺍﻷﺟﻤﻞ ﻭﻻ ﺣﺘﻰ ﺍﻷﻛﺜﺮ ﻋﻘﻼﻧﻴﺔ، وهو الوحيد الذي يتمكن ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ معي ﻭ أعتقد أني ﺗﻌﻠﻘﺖ بِه، هل بإمكاننا أن نلتقي وكأننا لم نلتقي من قبل؟
نتبادل السلام مرة اخرى، ونتعارف مجددًا، وأقع في حُبِّك كما في المرة الأولى، ولو خيرتُ ألف مرة سأختارك أنت فقط
بـقلم: مها جمال (فتاة مايو)
جميل
ردحذفشكرا رايك اسعدني ❤
حذف