7:00 فجرًا ...
لا أنكر أن التعلق بأشخاص أصبحوا في قائمة الراحلين ليس بالأمر الهين ويعاني المرء كثيرًا حتى يتعافى منه، ولكن ماذا لو كان التعلق هذه المرة بأمرٍ مختلف؟
ماذا لو كان بأمنية أو حلم أودع فيها المرء كل جهده؟
ماذا لو كان بأمر أحبه المرء حبًا جمًا ليصبح ساكنًا في حنايا قلبه متخللًا جميع أحاديثه؟
لا أستطيع أن أحدد أي مرحلة من هاتين هي الأصعب، ربما تكون الأولى لأن الأمنيات لا تموت طالما لازلنا على قيد الحياة، وقد تكون الثانية فكما يرحل البعض يأتي كذلك.
قلبٌ نازف على أمنية وصلت لمشارف الواقع فأصبحت سراباً، وروحٌ متيقنة بأن الله يبعث بالشخص المناسب في الوقت المناسب ليكون عوضًا لما مضى، وكذلك هو الحال مع الأمنيات ... جبر الله آتٍ لا محالة!
لقاء حسام/رِفْق
تعليقات
إرسال تعليق