القائمة الرئيسية

الصفحات

أحدث المواضيع

 

خاطرة بعنوان مهما كانت فرحتي للكاتبة مريم السعيد.

مَهْما كَانَت فرْحتِي لم تَكُن كَفرْحتِي بِتَخَيُلِي بإِنْتِهَاء الّإِحْتِلالِ عَلي القُدْسِ بَلْ فِلسطِينْ كُلِّها، الأَقْصَي لنا ولنَّ نسْمَح بِبَقَاء عِنِّوتِه في يد مُجرمِين لا حَقْ لهُم بهِ القدس حلم ولن نسْمَح بغُروبِ حلمُنا ولو سأحُارب بقلمِي فقَط ولكن لنْ أصْمُد أكثَر من ذلِك، أحْلُم كل يومٍ بزيارتكِ
وقَد سَئمت من روئيتكِ مهملة كزهرةٍ سُحقت من قِبلِ حُروب لا تُسمَّي سِوي حَرْب أَذِلاء لاَ وطَن لهُم عَلي مَدينةٍ تَقَوَّتْ باِللّٰه وليس لها سِوي أن تُناجِي ﷲ بالدُعاء بإنتِهاء حَرب الأذِلاءُ، نحْنُ قومًا أعَزْنا ﷲ بالإسْلامِ وسوف يعِز ﷲ فِلسطين بهِ ولن يتركهَا ولنَا لقاءٌ قَريِبٌ يا مُفسدين فكم أَمَتُمْ من أرواحٍ بَاتَت كَعُصْفُورَة مِن عصَافير الجِنَانِ و باتَ كل يومٍ بُحُور مِن الدمَاء ولكِن دمَاءٌ شَرِيفَة حَاربِت عَن وطِنها بكُل حُب وإِخلاص ولَكِن يومًا ما سَيزُول كُل هَذا العَناء ونُخبِركم أنه لن.يدُوم طويلًا فوَعْدُ ﷲ قَرِيب وسَتكُفُّ العُيون عن إزدِراءِ دُموعًا باتَتْ حَزيِنَة قهرًا علي وطَنها وستعْلُوا الرمِاح بشهَادة أن لا إله إلا ﷲ وأن محمدًا رسول ﷲ، صبرًا يا أُم العَرب، صبرًا أيُّها الأَذلاء، صبرًا ألَا مُحمد. 



تعليقات