القائمة الرئيسية

الصفحات

أحدث المواضيع


 الطفلة الصغيرة

للكاتبة: حبيبة حسين






إنها طفلةٌ صغيرةٌ تحمل دميتها وتجري بين الحقول الخضراء، تطارد الفراشات،تحمل دميتها وتنظر إلى السماء وتتمنى أن تمر حياتها بسلام، تمر الشهور والسنين، واليوم نراها تجلس في شرفة منزلها وتحتسي مشروبها المفضل وهي تقرأ كتابًا وتنظر إلى السماء وترى الأمطار مع نسمات الهواء التي تلمس وجهها وهي تشعر بالسلام النفسي وتبتسم حين تتذكر كل ما مرت به، إنها الأن أصبحت في عُمر الثالثة والعشرين، كان في الأمس حفلة تخرجها من كلية الهندسة، ويقطع شرودها صوت وصول رسالة على هاتفها تخبرها صاحبة الرسالة بأنه تم نشر كتابها، نعم عزيزي فهي كانت من أعز أمانيها أن تصبح كاتبةً في يومٍ من الأيام فهي تكتب من عمر الخامسة عشر عامًا وها هي قد حققت مُرادها.


حبيبة حسين "نجمة".

تعليقات