القائمة الرئيسية

الصفحات

أحدث المواضيع

الحلو يحب الحلو | "جريدة حياة"


 الحلو يحب الحلو
للكاتبة: ريم إسلام







-إبراهيم والمُلقب بِـبائع السعادة، تفتكروا ليه.. إيه أكتر حاجة ممكن تصنع البهجة والسعادة.. أتيت لأخبرك يا عزيزي المُسافر..اننا نقدر نشتري السعادة ده حقيقي فعلاً..

أمازلت لا تستطيع تصديقي بعد! إذًا رافقني في رحلتي هذه المرة، تخيل معي.. نحن الآن نتجول في شوارع مصر بالأخص شوارع إسكندرية..

جرِّب التجوال بين حواريها وقم بشم هواء البحر المحمل باليود... استمتع بنسيمها الذي يحافظ علي سعادتك... ولكن انتبه...


لا تنسى أن تشم الأزهار.. أن تتوه في جمالهم.. جمال إبتسامتهم...

تود معرفة من أقصد...؟

أقصد إبراهيم وعم محسن والكثير والكثير غيرهم من الشباب.. الأطفال.. الفتيات... لكن الألطف بينهم من وجهة نظري الشخصية هم  العجائز...كم يتمتعون بإبتسامة دافئة.. جميعهم لديهم ما نفتقده نحن... رغم فقرهم فهم الأكثر سعادة.. هم من يتمتعون بالحب لكل الناس.. هم من يستحقون الحُب حقًا....


إبراهيم وغيره كتير ناس أحلامهم بسيطة... قادرون على نشر الحب بين الناس... قادرون على رسم إبتسامة العديد من الناس يوميًا....


أود إخباركم أننا جميعًا فخورون بكم.. وأتمنى مهما حصل انكم تفضلوا تحبوا مهنتكم... لأن صُنع إبتسامة شخص واحد على الأقل ليس بشئ سهل.. لكنكم ببساطى تقدروا علي ده.. أنتم حقا شباب المستقبل الواعد...


" يوميًا حاول صناعة يومهم أيضا.. فهم بشرٌ مثلنا... لكن مشكلتهم أنه من السهل عليهم صنع إبتسامة العديد من الأشخاص.. لكنهم قد يعجزون عن صُنع سعادتهم...".


"في النهاية كان جدي رحمة الله عليه يقول دائمًا " الحلو يحب الحلو "ولن أجد أفضل منهم حلاوة بعد جدي ...".



" يوميًا إبتسم لهم على الأقل.. فإبتسامتك آتية منهم... ساعدهم على الاستمرار في مهمتهم.. ساعدهم على رسم الإبتسامة".


بِـقلم/ ريم إسلام محمود"مُسافره"



"جريدة حياة"

تعليقات