القائمة الرئيسية

الصفحات

أحدث المواضيع

صُنع بكل حب | "جريدة حياة"


 صُنع بكل حب
للكاتبة: ريم إسلام







-نظرًا لتطور التكنولوجيا أصبح التنافس على من يمتلك الهاتف الأثمن، انشغلنا بمواقع التواصل الإجتماعي المختلفة..، لا أُنكر أهميتها في مساعدتنا على التواصل مع أقربائنا الذين تفصل بيننا وبينهم مسافات بعيدة.. لكننا نسينا تراثنا... نسينا المشاعر..، من الصعب أن تنقل الرسائل الإلكترونية المشاعر ...، أصبحنا نبتسم عن طريق الوجوه التعبيرية.. فقدنا مشاعرنا في الطريق..

منذ فترة أرتنا والدتي صندوق ذكرياتها اللطيف، منذ ذلك الوقت مازلتُ منبهرة بـِلُطفه، كمية طاقة إيجابية غير طبيعية.. ظلّت الأسئلة تجول بخاطري..

يا تُرى لماذا توقفنا عن كتابة الرسائل الورقية...؟، لماذا اختفت مهنة ساعي البريد..؟

وغيرها من الأسئلة حول نفس الموضوع، في رأيك يا عزيزي المُسافر عبر الكلمات لماذا حدث كل هذا ؟دعني أشرح لك..


من وجهة نظري الشخصية عندما تضيق عليك الطرق.. وتغترب عن روحك.. عندما تفقد الشغف للحياة.. عندما تحتاج لأن يقف بجوارك الجميع.. قِفْ..

فَكّر.. هل ساعدت أحدهم في تخطي أيامه المظلمة؟ هل نشرت اللُّطف في وسط الظلام ؟

لا تنتظر اللطف ممن خذلتهم حتى لو لم تكن مُقربًا منهم.. من واجبنا جميعًا الوقوف بجوار بعضنا بعضًا لنتعايش.. لنُكمل الرحلة.. لننشر اللُّطف،


...لعلك نشرته ولكنه لم يعد إليك لا بأس فقط اصبر..

لعل الله يريدك أن تلجأ إليه وحده، لا تقلق أنت في رعاية الله دائمًا


" يوميًا إصنع لُطفًا.. جرّب صناعة يوم أحدهم، يوميًا إصنع رسالة لأحدهم بكل حب، لعلك تنشر اللطف.. لعلها تعود إليك".


أتمنى لك رحلة لطيفة أيها المُسافر، ورسائل مصنوعة بكل حب .


بِـقلم/ ريم إسلام محمود



"جريدة حياة"

تعليقات