القائمة الرئيسية

الصفحات

أحدث المواضيع

مازلت أهواك | "جريدة حياة"


 نص بعنوان:
"مازلت أهواه"
للكاتبة: "شروق حمام"







-كنت ولازلت أحبه بنفس المقدار أو أكثر، أتعلمون ما المشكلة بفراقه أنني أحبه أكثر وكأن كتب عليه الغياب لأذوب في رائحة العطر الباقية منه.

أو تلك الذكريات كانت أجمل شيء يحدث لي لكنها أصبحت لعنة.
أريد الهروب منك، أريد الهروب من ذاتي.
كيف أحببتك!
نعم نعم، أتذكر كيف أتذكر تلك اليدان التي كانت تلامس يدي وتشعرني بالأمان وكأنه لم يخلق مثلي فى هذا العالم.
أو تلك النظرة التي كنت تنظرها لي وأنا أثرثر إليك بأحاديث طويلة ليس لها أي أهمية ولكنك كنت تنصت لي و كأنني أحدثك عن شيء ذات أهمية كبرى.
أو تلك العينان التي كانت تجعلني أسقط فى ذاك الحب كطير يرفرف حرًا ثم يسقط مقيدًا فى بحرٍ عميق ولكنه لم يمت بل كلما سقط شعر شعورًا جميلًا وكأنه جنة على الأرض، ظن أنه سيموت لكنه لم يمت إنه فقط غرق فى حبك.
أنت من علمني كيف أعشقك لقد سقتني معني الحياه والسعادة.
وانا أسقيتك غراما.
ماذا وإن عاد ؟
والله لأحملك بقلبي ولا جعلتك تغادر مجددًا، أن أشعر بأن قلبي قد تصدع من الألم ولا يدري ماذا يفعل.
أريد أن أركض إليك مثلما كنت أفعل سابقًا، وأحدثك عن ماذا حدث عن ذلك الجرح الذي بيدي وكيف جرحت وعن تلك الكلمات التي كتبتها عنك، ولكنك لم تشعر بها يومًا 
أريد الإلتقاء بك مجددًا ولو يومًا واحدًا لأبوح لك عن كل ما يدور بخاطري.
مازلت أهوالك.

"شروق حمام"

"جريدة حياة"

تعليقات