القائمة الرئيسية

الصفحات

أحدث المواضيع

أحببته رغمًا عني | "جريدة حياة"


 أحببته رغمًا عني
للكاتبة:
أمنية محمود







أحببته رغما عني 

تعلقت به! 
تعلقت به حتي 
أصبح جزء لا يتجزأ مني 
لا اعرف كيف حدث ومتي؟!

لقد سعيت دائما للحفاظ ع قلبي ...
حتي جاء هو !! 
حتي جاء هو .. واحتلني 
و صار يسكن فى أعماقي 

فى الحقيقة ..
لم يحتل فقط قلبي ....
فقد احتل أيضاً عقلي 
دائما فى كل وقت يشغل فكري 
كأنه تجسد فى كل ما يشغلني 
حتي أنه لا يتركني أثناء نومي
حين اشتاق للقاءه اسرع للنوم 
لعلى ألقاه بحلمي ....
حتى أن غيابه أصبح يؤثر بي 
يجعلني أشعر بالوحده ويقلقني 
احتاج لوجوده دائما بجانبي 
فمجرد سماع صوته يطمئنني 
حتي وإن لم يكن يتحدث معي 
فكلماته العابرة تبعث الأمان داخلى ...
فما بالكم بحديثه معي ماذا يفعل بي 
قلبي يخفق بشدة عندما ينطق بإسمي ...
كيف لكلماته تلك أن تأسرني ...
تقيدنى وبكل ضعف له تسلمني 
أخبروني ...
كيف لا اتعلق به وهو دائما يروادني 
أحقا أحببته ام انني أوهم نفسي؟! 
ولكن إن لم يكن حبا ...
فما تفسير كل ما يحدث لي!!
ما سر اطمئناني عندما يحدثني 
واشتياقي لسماع صوته وحنيني 
ولماذا فكرة غيابه عني تقتلني 
وأشعر حينها أنني سأفقد نفسي 
سأقول لكم واعترف بأني ...
 أحببته .
نعم أحببته .... أحببته رغماً عني ...
ولكن لا اقدر أن ابوح له عن مشاعرى 
وكل ما أفعله هو ...
أن القي عليه السلام في صمت كعادتي ...
وانا اقصد بها ...كيف حالك يا كل حالى!!

أمنية محمود

"جريدة حياة"

تعليقات