القائمة الرئيسية

الصفحات

أحدث المواضيع

حوار مع المحاضر مجدي منتصر | "جريدة حياة"

 


حوار مع محاضر تطوير الذات:

مجدي منتصر محمد


-الإسم:

مجدي منتصر محمد

-السن:

19 سنة

-محافظتك أو مكان نشأتك فين:

مدينة الجمالية محافظة الدقهلية

-المهنة:

اخصائي مساحة لكن مش شغال بيها


-شغال ايه حاليًا:

سكرتير مؤقت، ومن وقت للتاني مُحاضر أو مدرب شخصي ودا أغلبه بيكون مجاني كنوع من الدعم


-حضرتك محاضر ومدرب في مجال المساحة ولا مجال تاني؟

مجال تطوير الذات والنفس


-حضرتك ذكرت انك سكرتير مؤقت، حضرتك سكرتير لإيه بالظبط ؟

مدرس بس ده مؤقت لحين إتمام إجرائات التجنيد


-حضرتك ليك اي إنجازات وصلتلها في مجال مساحة أو في مجال تطوير الذات وعلم النفس؟

-لو في حابين نعرفها بالأخص علم النفس لأن حضرتك ذكرت إنك بتفضله:

المساحة مجرد تخرجي منها بس مش شغف ولا كانت هدفي بس زي أغلب الناس مجرد شهادة زينة علشان العادات والتقاليد.

بالنسبة لمجال تطوير الذات

شهادة tot، ومعايا شهادة بسيطة في تخصص مجال تطوير الذات، وشهادات تنمية بشرية التي لا أفضلها ولا أنصح بها لمن يريد تطوير ذاته أو علاج مشكلة شخصية رغم أنها معتمدة من جامعة المنصورة ووزارة التربية والتعليم ووزارة التضامن. 

لكن التنمية البشرية مش للمشاكل النفسية أو تطوير الذات..وممكن نوضح ليه 

وإضافة الي ذلك أنها في مصر مليئة بالنصب.

وفيه شهادات في مجال الصدمات النفسية والقلق وغيرها من الشهادات لكن المرء لا يُقاس بشهادته إحنا في عصر القيمة اللي عندك هي اللي هتتكلم مش شهادتك.


-ممكن حضرتك توضحلنا أكتر معني شهادة tot؟

وتوضحلنا السبب في إن التنمية البشرية ليست للمشاكل النفسية او تطوير الذات:

Tot هيا شهادة تدريب المدربين، شهادة تأهيليلة علشان تكون مدرب في مجال معين.

-بالنسبة للتنمية البشرية:

التنمية البشرية في الدول العربية مجرد ضحك علي الناس وأكبر مثال لمثال بياعين الكلام 

الفائدة قليلة جداً ثم إن المصطلح نفسه خاطئ.. ازاي ؟

ما معني كلمة تنمية؟ مثلا:تطوير 

وبشرية؟ يعني مجموعة من الناس 

ودا اللي حصل في الصين في النهضة الحضارية بإستخدام التنمية البشرية وهي: تنمية في مجال

الزراعة، الصناعة، التجارة، الإقتصاد، التعليم، المباني والمنشئات. 

-لم نذكر إنسان ونفس وأمور شخصية وحياتية!!

لأن ده بيكون في بيئة العمل وليس الأمور المرادة في تطوير الشخصية أو الأمور النفسية 

وطبعاً فيه نصب كتير في المجال ده وخصوصاً في مصر. 

-تطوير الذات أو التنمية الذاتية ده هو اللي بيكون عبارة عن حل مشاكل إزاي نتعامل مع أنفسنا وإزاي نقدر نتعلم ونتخطى وأمور كتيرة مش هفصلها كلها هنا. 

-وده كان جوابي علي سؤالك ايه الفرق بين الإتنين.


-خطتك إنك توصل لحد فين في مجالك ده؟

ده مجال مهم جداً ومعظمنا نحتاجه وهنحتاجه الفترة القادة جداً؛ لأن إحنا تايهين ومش مستوعبين كتير من الشر أو الأذى اللي حوالينا ويجب علينا إما أن نهرب أو نتجمد ويتم دعسنا في الأحداث دي أو نتقبل ونصبر ثم نسعى في التغيير .

-لذلك قررت أعالج معاناتي ومشاكلي وسذاجتي ومن بعدها أساعد غيري يعمل ده ونبني دائرة إيجابية صغيرة ونتعايش ونساعد بعض فيها وفعلاً حققت جزء كويس من الهدف ده وعملت محاضرات كتيرة عن المواضيع اللي تهم أغلب الناس وعملت جلسات خاصة لبعض الناس سواء عن المشاكل النفسية أو الضغوطات أو العلاقات الفاشلة إلخ..

-ومعظم ده كان بشكل مجاني لأني بسعى إني أكون بيئة جميلة وخفيفة وسلسة ونساعد بعض ولو طلبت في كل حاجة مقابل يبقي أنا نصاب وبجري خلف أهداف مادية ومش عاوز أعمل دائرة إيجابية ولا حاجة وشعاراتي كذابة.


-قابلتك سلبيات في بداية مشوارك في المجال ده؟

أنت لو مقابلتش سلبيات إعرف إنك عاجب الناس كلها وده مستحيل يكون ممكن إنك تعجب الناس كلها.


-طب وتخطيت السلبيات دي إزاي بقا:

أي كلام سلبي لازم تفهم إتقال ليه وتوصل لحقيقة الكلام مش شكل الكلام 

وجدت إن أغلب المتحدثين بدائيين في النصح، ناس جاهلة بما تتحدث لذلك مينفعش أبني افكاري على بدائية وجهل، وعرفت ازاي؟ 

حطيت كلامهم علي جهاز المنطق والعقل والدين، قالولي كلامهم كلام فاضي ملوش صحة، ووقتها مش بس بيعدي لا، ده بيشجعك تكمل ولو عملت كدا وتيقنت ببدائية الناصح هتوصل لمرحلة بتدور على إنتقاد وسلبية علشان ترتاح وتكمل وانت مزاجك حلو.


-طيب حابين نعرف ازاي بدأت شغلك في المجال ده ولي اخترت المجال ده بالذات:

ذكرت لحضرتك فوق دلوقتي أهدافي من المسيرة وسبب دخولي، وبدأت بمساعدة وإلهام شخصية محترمة جدًا المهندس وائل غنيم..

هقولك القصة: 

وأنا في طريقي للتخلص من الجهل والفكر العقيم والوعي اللي أصبح بالسالب والمثالية اللي حوالينا دي، ظهر أمامي بعض فيديوهات للأستاذ وائل غنيم وطبعاً فيديوهاته التعليمية اللي بينصح فيها الشباب والناس إزاي تتعامل مع الحياة وإزاي لعبة الحياة بتمشي، وقتها قولت هو ده اللي أنا محتاجه ويجب أتعلم أكتر عنه وفضلت أتفرج أتفرج زي اللي جعان ووجد أكل قدامه بيحبه أوي، وده أضاف ليا خبرة كبيرة جدًا أحب أشكره هو وعائلته عليها.

(وبالمناسبة متحكموش علي أي كتاب من غلافه).

وبعد كدا تواصلت مع الدكتور حازم غنيم أخوه وبالمناسبة زوق جدًا ودا اللي أضاف ليا كتير جدًا جدًا، أحب أشكره جدًا وتواصلت معاه علشان أحاول أوصله وأشكره، وفعلًا بعد فترة بسيطة إتكلمنا وشكرته وفادني أكتر هو وأخوه جزاهم الله خيراً.

ومن هنا تعرفت على الأستاذ أحمد معن ودا من أكبر رواد مجال التسويق الإلكتروني في السعودية جزاه الله خيراً ودلني علي طرق التعلم في المجال ده والحصول علي شهادات وخبرة كبيرة. 

أحب أشكرهم كلهم من جريدتكم الجميلة دي المنورة بناسها المحترمين زي حضرتك يا أستاذ أحمد

وطبعاً هاخد إذنهم قبل نشر أسمائهم.


-حضرتك نقدر نعتبر أن الأستاذ وائل غنيم كان قدوتك؟

ومازال هو وأخوه حازم.


-في النهاية حابين نختم بسؤال لحضرتك ايه الرسالة اللي حابب توجهها لأي حد بيفكر يوصل لإنجازاتك في المجال ده:

لا أنصح بالوصول إلى ما وصلت، أنصحكم بإنكم تتخطوا ما وصلت ليه لأني موصلتش لحاجة.

وتشتغل إنك فعلا تكون نقطة بيضة تنور في فترة حياتها اللي ٧٠ سنة وتكون سيرتك خير وداعم للي حواليك مش عليهم.

-وشوية نصائح بسيطة إهتم بالقراءة وإن قرأت إياك إنك تبعد عن القرآن الكريم وتفاسيره والحديث لكل مسلم 

لإني بسبب تعمقي في التفكير بدون تفكير في حكم وقوانين الإله وصل بيا لطريق الإلحاد.

الملخص مع ربنا سبحانه وتعالي لأن محدش يعرف الماكينة اكتر من صانعها.

فيه كورسات وفيه كتب وفيه طرق كتيرة بس المهم ايه هدفك من الطريق علشان تعرف توجه نفسك صح.

شكرًا لحضراتكم علي قرائتكم وشكرًا للأستاذ أحمد علي الحوار الجميل ده وأتمنى يكون فيه حوار مع حضراتكم عن قريب.


-من كلام خبير علم النفس الأستاذ مجدي معانا عن التنمية البشرية في محاولته إنه يوضحلنا الفرق وجوابه عن سؤال إن التنمية البشرية ليست للمشاكل النفسية أو تطوير الذات، هل نقدر نحط سؤال ونقول:

-هل التنمية البشرية كذبت علينا كل الوقت ده؟

نتمنى نعرف أكتر في جوارات آخرى قادمة مع محاضر تطوير الذات: مجدي منتصر.


-مجدي منتصر محاضر تطوير الذات وعلم النفس الذي تخرج من معهد مساحة ولكنه لم يتجه سوى للمجال الذي أحبه وإلتفت إليه أملًا منه في مساعدة الأخرين على مواجهة مشاكلهم النفسية وتطوير ذاتهم.

نتمنى لك كل التوفيق فيما هو قادم.

"المحرر: أحمد حسام"










"جريدة حياة"


تعليقات