القائمة الرئيسية

الصفحات

أحدث المواضيع


 الوحدة
للكاتبة: مريم نبيل







-فقط أنا وحيدة بعزلتي لا أجد سواها فهي صديقتي وإعتادت عليَ وإعتدت عليها لا أجد شيئًا سوى أن أرافقها قد زادني التعب وعزلتي معي لا تجد سوى مواساتي لأستمر في الحياة فقط تظن أني قد أبالي للتخلص منها ولا تعلم أني قد قررت اللامبالاة في الاستمرار في العيش وقررت مرافقتها دومًا قد ضاقت بي الدنيا السماء فوقي والطيور حولي وكانت الوحدة تريد التمسك بي وعدم مفارقتي لها لا أجد من يحبني لكي أترك وحدتي أرى جميع الأبواب مغلقة تخليت عن حلمي إنسحبت من جميع الأفكار التي تحيط بي دوامتي سائرة بي لا أعلم إلى أين سوف تأخدني لكن أنا لا أقاوم لأني أعرف نهايتي كلما اقترب من حياتي أشعر وكأنها تطردني لا أجد سوى نفسي أحدثها كل يوم لأحاول أن أقاوم عزلتي ووحدتي لكن أصبحت يائسة لا تريد الاستمرار كل يوم أظن أني مع الموتى لا حياة لا شيئ يستحق العناء به والاستمرار من أجله فقط أنا في مكاني لا أظن أني سأستمر لأني قد عشقت عزلتي ووحدتي وبعد الآن لا أظن أني يومًا ما سأتركهم لأني قد عشقت وجودي معهم فأنا سعيدة حقًا بهم لأني أصبحت منهم وحزينة لوحدتي التي ساعدتني بالتمسك بهم هكذا ولا أستطيع الاستمرار فهكذا سوف أصبح فأظن أني قد سجنت من جميع النواحي .


كاتبة الأشعار مريم نبيل



"جريدة حياة"

تعليقات