*أعلمُ أنني لا أَخطر بِبالكنَّ ولو لثانيةٍ من الزمن، كما أعلمُ أيضًا أنكنَّ تمضون بيحاتِكنَّ سعداء؛ كلًا منكنَّ تَبحث عن أحلامها الخاصة، وتُجاهد وتُصارع من أجل أمانيها ومستقبلها الباهر، وكما أنه لا شيء أَملكه أصبح يعني لكنَّ شيئًا، ولا تُريدنَّ أن يُذكر مجرد إسمي أمامكنَّ، ولكن اليوم أُريد أن أخبركنَّ أنني لم أستطيع أن أتخطى تلك المرحلة التي كنتنَّ بها بجواري، لم أستطيع أن أمضي قدمًا من دونكنَّ.*
*توقفت حياتي، وأمالي، وأحلامي، وسعادتي أمام تلك اللحظةَ التي شَهدت على افتراقنا، دائمًا ما أبحث عنكنَّ، وأُريدكنَّ بِجانبي، وتَذهب يدي لذكرياتنا الجميلة الممتعة السعيدة، وصِورنا التي شهدت على اتحادنا ووعودنا لإحدنا الآخر، لا يغمضُ لي جِفنًا يوميًا إلا بعد الإطلاعِ علي أخباركنَّ وأُطمئِّن قلبي بأنكنَّ بخير تامٍ من غيري، أُريد أن أخبركنَّ بمدي حبي، لا لا بل عشقي لكنَّ، وكم أتمنى السند منكنَّ من جديد، أتخيلكنَّ بِجواري، لا أعلم لما افترقنا هكذا، لما أصبحتنَّ تنفرونَ من مجرد رؤيتي، وتكرهونني كثيرًا، ولكني حاولت جاهدةً تخطيكنَّ، وأن أرسم الصورة من جديد من دونكنَّ؛ ولكن لا أستطيع إكمالها من دونِ ابتسامتكنَّ التي تُزين لي حياتي بِرغم وحدتي من غيركم، أُعلن لكنَّ وبعد كثيرًا من المجاهدةِ، والمصارعة مع ذاتي، مدى عجزي وضعفي واستسلامي لدروبات الحياة، مدى يأسي وانحصاري بداخل دائرتكنَّ اللعينة التي لا تُريد أن تحلَ عني، أَتيَّقن بمدى عجزي عن تصريحي لمدى ضعفي أمامكنَّ لِذالك أُصرح بهِ للعالم أجمع من خلال بضع كلماتٍ لن تستطع مهما خطت العبارات أن تُعبر عن ألآمي، وإحتياجي الدائم لَكنَّ، أطلب من الله السماح دائمًا لعدم جدراتي بصداقتكنَّ؛ وأتمنى مِنكنَّ العفو والمغفرة.*
*"دُمتنَّ سالماتٍ عافيات رفيقاتي، هذه بعضَ العبارات من صديقتكنَّ المخلصة بِحبها لَكنَّ لأخر يومٍ لها؛ الوداع"*
*الكاتبة: ياسمين مختار*
*ياسمينة الحياة*
تعليقات
إرسال تعليق