ماذا لو عاد معتذرًا

للكاتبة: نورهان عبدالله

لقابلته بإبتسامةٍ ولتحدثت معه بكُل إحترام؛ لكي أُريه أن غيابه لم يعد يهمني ولم يُأثر بي، لاستقبلته بكُل إحترام، فهكذا تعلمت أن إكرام الضيف واجب، لم يعُد يعني لي شيئاً، ذاك القلب الذي أحبك أصبح نفسه ذاك القلب الذي كرهك بشدة، أبعد كُل هذا الوجع تعود وتطلُب المُسامحة؟

من أنت يا عزيزي كي تأتي وتقف أمامي؟

 لم أتذكرك بتاتًا، فقد مُحيت تمامًا من ذاكرتي، فلتذهب وتحبث عن فتاةٍ حمقاء أخرى، وتكسرها مثلما فعلت معي، أقف أمامه كأني لم أرى حُزنًا أبدًا ولكن من داخلي أتمزق، أقسم بهذا، أبكي بشدةٍ بمفردي على ذلك الحُب الذي أحببتُك إياه، فتبًا لكَ يا قلبي على سوء إختياراتك، وتبًا لي على حُبي لك.

الكاتبة/ نورهـان عبدالله "عُصفُورَة الجنَّة".