القائمة الرئيسية

الصفحات

أحدث المواضيع


 ماذا لو عاد معتذرًا

للكاتبة: تسنيم محمد








لقابلته بإبتسامة، لأَريته أن غيابه لم يعد يهمني، ونظرت له نظرة كبرياءٍ ثم سألته: ماذا الأن؟

أَندمت على ماحدث؟ أتود أن تعود مرةً أخرى؟ لكني لن أترك له فرصةً للإجابة فأُكمل، لاداعي للتبرير ياعزيزى فقد فات الأوان لا تتعب لسانك أو فمك في الحديث، لا ترهق نفسك، أتظن أنك تهمني، أتظن أن غيابك بات يهمني، غيابك لم يؤثر بي، ثم أنظر له بكبرياءٍ وأناوله كأس شراب ثم أخبره: بالرغم من أنك لا تستحق ذلك، إلا أن إكرام الضيف واجب، وبعد مغادرته ستنهمر الدموع من عيني، سأبكي بكاء كل تلك السنين التي صمدت بها وأصرخ قائلةً لما العودة !

ألم تشعر بما شعرت به؟ صراخي لن يفيد بكائي، فهو لن يعيد سنين عمرى التى قضيتها معك، تبًا لك تبًا للحب الذى أحببته لك. 


الكاتبة: تسنيم محمد "قمر"

تعليقات