ليأتني متدينًا
للكاتبة: مروة محمد (روي)
-ليأتيني متدينًا وسأربح عن عيوبه؛ ليكن بارًا بوالديه وسأكتفي به طيلة حياتي؛ ليكن ملازمًا للمساجد، ملقنًا الثلاثون جزءًا، مفرقًا بين الحلال والحرام، إن أتيتني بكل هذه الصفات؛ فيا أهلاً ويا سهلاً بكَ يا حبيب، إن أردتني على سنة الله وسنة رسولك؛ فليكن مقابل ذلك " خاتمة كتاب ربك ولو لمرة" ومن ثم تأتي بصحبة الكتاب الكريم وسأختبر حفظك وان اجتزت الاختبار، فلتصتحبني لجعلنا مفرد" اي شخصٌ واحد" ولا تشغل خاطرك عن بقية الشئون " أردتك ملازمًا قط " أم عن بقية الأمور؛ لا نفع لي بها، إن كنت ذو ثروة أم لا، إن كنت فائق الجمال أم لا ، أبغاك عبدًا متقيًا صالحًا، حتى نترافق سويًا الى دار النعيم؛ ولأُرزق بذرية صالحة، فكما قلت سابقًا " الصواب ينبع من صوابه" ولنجعل منزلنا منزلٌ تفوحه الملائكة، يسوده التلاوات القرآنية، ولتشيد ركنًا به خاص للعبادة، لكي نُجمع أبناؤنا ونقصص عليهم القواعد الملازمة للديننا؛ أملاً بأن يشبوا على هذه القواعد، بَغيتكَ في البداية ملقنًا للقرءان ومن ثم حافظًا؛ أتدري لما؟.... لأن الملقن يكن على ما لقن به " أي منفذًا ومقتدًيا بما سُرد بكتاب المولى" وأما عن المرحلة التالية" مرحلة الحفظ" فهي لكي تمارس معي في تحفيظ ذريتنا " قد يكون الزواج وُجدَ لإنتاج ذرية صالحة"
يا شابة العمر المقتبل: اسعي لاصتفاف العبد المطيع لربه والبار بوالديه " فلا خير لمن لا خير له بأهله" وأما عن مهركِ فمال الحيوات بأكملها لن يوفي حق زوجة صالحة؛ اجعلي مهركِ كما أبرمت مهري " أي يكن حافظًا لكتاب ربه" تلك هي الثروة الصائبة والعائدة بالنفع بعد ذلك
" اصطفيه متدينًا ليصتحبكِ إلى الجنان"
" المتلاعبة بالأبجديات: مروة محمد " روى"
"جريدة حياة"
تعليقات
إرسال تعليق