حوار صحفي مع الكاتبة:
رحمة فوزي محمد
-الإسم: رحمه فوزي محمد
-السن:19 سنة
-المهنة: طالب جامعي
-الموهبة: الكتابة والقراءة
-المحافظة: الشرقية
-حاجة من موهبتك: وحيد...
"دائما ما تجلس وحيدًا تقع في مستنقع أفكارك، تسرح في الماضي، تفكر في المستقبل، تتخيل أشياء لا وجود لها، ترى نفسك وحيدًا في الماضي فتتألم، وحيدٌ في الحاضر فتنكسر، ومنبوذٌ في المستقبل فتتمنى الموت، فقط التخلص من هذا الألم وهذا الشعور، تنظر إلى كل هؤلاء البشر وهم يمرحون ويلعبون وتشعر بالتناقص، النقص الشديد، الحقد القاتم، وتكره ذاتك وتكرههم وتذهب في تفكيرٍ عميق الذي ربما يودي بك للكفر، فهل من معجزةٍ تخلصنا من كل هذا؟ أما أنه تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن"...!!
هل سبق لك ونمت يومك كاملًا جلست في فراشك دون حراك فقط التفكير ينهش جسدك محمل بكمٍ هائل من الخبيات والهزائم والخذلان والصمت والكره..
فقدت قدرتك على الحراك، التفكير والعيش...
حسنا انا فعلت..
أحقًا يمكن أن يفعل بك الزمان، هذا مجرد وقت، مجرد موقف أن يقلب كل موازين عقلك وحياتك ربما يكون النضج ولكن، أيمكن حقًا أن تنقلب دنياك لسببٍ ما أو لشخصٍ ما، حسنًا أنا حقًا لا أعلم أي لعنةٍ أصابتني...
-إنجازاتك: شركت في كتب ورقية والكترونية َشغالة في جريدة تبع كيان ارتجال وخواطر
-نفسك تكوني إيه في المستقبل: عاوزة أجتهد في الكتابة أكتر وأحقق حاجات أكبر وأكون أقوى دعواتكم
-إتعاملتِ إزاى مع السلبيات: بتجاهلها غالبًا
-إزاى إكتشفتِ موهبتك: يعني بشغف وفضولي في القراءة ولهجتي الكويسة وحب الشعر والكتب عمومًا
-بدأتِ تنمي موهبتك من إمتى: خمس سنين تقربيًا
-مين دعمك: أخويا الكبير"محمود فوزي" والداتي "عزيزه منصور"
-مين مثلك الأعلى في المجال دا: محمود درويش، نجيب محفوظ، دوستويفسكي
-شاركتِ في كُتب إلكترونية: ايوه
-شاركتِ في كُتب ورقية: ايوه
-إيه اللي إستفدتيه من الموهبة دي: أكتر حاجة بتكلم بطريقة كويسة بوصف شعوري بالكتابة عشان أنا شخص كتوم نوعًا ما فالكتابة كنوع من الفضفضة بالنسبالي
-إيه رسالتك لأي كاتب مبتدأ: كل حاجة هتجي في وقتها اصبر واجتهد اعمل اللي عليك سُتجبر
المحرر: أحمد حسام
"جريدة حياة"
تعليقات
إرسال تعليق