القائمة الرئيسية

الصفحات

أحدث المواضيع

لماذا لا يختفي الحزن؟ | "جريدة حياة"


"لماذا لا يَختفي الحُزن؟" 
 لِأننا ولابُد أن نرى كل يومٍ أشخاصًا لا يفقهون شيئًا عن لُطف الحديث، أشخاصًا مرضى ، لا يعلمون أن الكلِمة الطيبة صدقة، وكأنهُم يَعيشون فقط لكي يبنون بِداخلنا عِلل، وأيضًا لأننا نسمح لِأشخاص لم يكونو يحلموا بالدخول في حياتنا وكانو يشاهدوننا مِن بعيد فقط، بالدخول فيها والتعمق في تفاصيلها، وأشخاص أحببناها كثيرًا ولكنها لا تُناسبنا ولكننا حاولنا أن يكونوا مناسبين رغمً عن الظروف، نَحن مُحيطون بأشخاصًا لا يجوز التعامل معهُم، أشخاصًا مَريضون، وكأنهُم آتو إلينا حتى يسلِبو كل ما هو جميلٌ بِنا ويرحلون، الحياة لم تكُن عادِلة أبدًا، الحياة والأشخاص والأماكن والظروف تجعلنا رغمًا عنَّا نشعُر بِالحزن، حتى الأهل والأصدِقاء ِ أصبحوا جُزءً مِن هذا الحُزن، العالَم أصبح سيء لِلغايه عزيزي. 
"كُل الأشياء تغدو باردةً"
لِذلك لا يَختفي الحُزن. 

إيمان كريم
#عائلة _حياة 
#حروفنا حياةّ لنا، ولك.

تعليقات