كلمة حُفرت في تاريخ كل جيل، أُعاهدكَ يا قدسُ بأن بعد اليوم لم تعد مكبول، حتمًا بعد الكلالة نصر، وعدًا سيظل تاريخكَ سرمدي في قلوبنا، تعاقبت الأجيال دواليك؛ لتحرر أرضكِ يا فلسطين فلنا بكِ جزء من أرواحنا، قطعة من قلوبنا، لنا بكِ شريان الحياة، ونبض القلوب مُعلق بمدينة القدس، أنا المتيم لبيت المقدسُ،
أنا الذي حفرتُ في عقلي«أعسان» تاريخكِ، جأت لأُقاتل بـِكل ما أملك؛ لأجلكِ وقد حان وقت أن أُنهي شعور الكمد الذي كاد أن يقتل روحي؛ ليحفظ التاريخ يومنا هذا وتعجز الأقلام عن سردهُ مع مرور الأيام وهنُا ستبدأ الكلِمات تعبر عن هذه الصورة، وتبدأ الأقلام تخرج حبرًا يسرد المجد،
وقد سرنا في طريق لا نخاف فيه أن نلتقي بالثّـكل من أجلك يا أولي القبلتين، سرنا في طريق سفك الدماء؛ لنحررك من الأعداء، لنرى طفل يُرسم على وجهه هُنُوف يحمل مُفتاح الإنتصار، وامرأة خرجت لتحتمي في ظل أرضكِ ورجل قلبه صنديد يسير في الديجور، وعلى أرض مليئة بالشوك والحُفر يحملون على أقدامهم هزيمة الأعداء، وترفرف السعادة في قلوبهم مُحلقة في السماء، يستطيعون من أجلكِ الشطط في النار، يقاتلون في كل الحروب، لا يخافون من طريق الديجور، رافصين الظلم والجور، لن يقبلون وجود الناطس في أرضهم، خرجوا؛ ليحرروكِ وينصروكِ قلوبهم مُعمرة بالقرآن والذكر، فكيف بالله يخافونَ من أعداء؟! فهاهنا قد أتى اليوم الذي أعلنوا فيه أن يفدوكِ بروحهم، يقولونَ في صدى صوتًا واحدًا «نـحـن لكِ يا قدس»
للكاتبة"نانسي راشد"راضية"
#عائلة -حياة
#حروفنا-حياة-لنا-ولك.
تعليقات
إرسال تعليق