القائمة الرئيسية

الصفحات

أحدث المواضيع

الكاتبة: ‏رحيق ‏الجنان

وكأني لم أكُن يومًا رفيق دربه!
أشعر بخيبةٍ كبيرةٍ إتجاه بعض البشر، كطفلٍ إنتظر بائع الحلوى فغافله النعاس، خيبة الأمل مؤلمةٌ جدًا، وخاصةً خيبة الأصدقاء لا تُنسىٰ، شعورٌ غريبٌ وصعبٌ أن تثق بشخصٍ وتجعله كل شيء وفجأةً يتركك، أشعر كأنني غارقةٌ في أعماق الديجور لا أعلم ماذا أفعل، كل ما أفعله الأن سوىٰ أني أقف وأنظر إليها وأتذكر كل شيءٍ بيننا، أتذكر ما قالته لي في يومٍ ما بأننا لن نبتعد ولن تتركني ولن تخذلني في يومٍ من الأيام، فنظرت إليها وجدتها تضحك مع غيري وعندما التقت عيوننا نظرت إلي وكأنها لا تعرفني، ولكن عيوني أصبحت مغرورقةً بالدموع، فأبتسم إبتسامةً بلهاء، كنت خائفةً بإن تخونني دموعي هذه المره مثل باقي المرات التي خانتني فيها. 
«كل الخيبات تكون عادية، إلا خيبة الصديق المفضل تترك أثرًا بشعًا ومريبًا حتى بالملامح» 
«رحيق الجنان» 
«تيم هوى» 
«عائلة حياة»

تعليقات