فـجلس على قدميه مُواسيًا لها قائلًا : فوالله يا أميرتي لا أرى سواكِ بين العالم ، ثم جفف عبراتها وقال : إنّ دموعكِ تُمزق قلبي كالسِكّين، وأكمل قائلًا بتذمر: ألستُ حبيبك ؟
توقفت عن البكاءِ قائلة : تالله قد عشقتُك فوق العشق عِشقًا فأنت عُمري ، وإذا ابتعدت صارت بغير العين.
قال : لن أتحمل أذاكِ ولو على نفسي، ثم قبَّل جبينها بعشق قائلًا : حفظكِ الله يا وردة عمري.
لـ ندى السيّد مُحمّد
~حواء ابنة آدم.
تعليقات
إرسال تعليق