فها أنا أُوثق القول: فقد سُلبت مني عقلانيتي، وها أنا أيضا أقدم فؤادي على الطبق الموجود في تلك الركن الذي سيغلق بعد حين؛ لكي أصبح كمثل دمية مُتحركة بخيوط، لكن صاحبها لم يكن شخص، لكنه الوهم المسيطر عليّ، تمكن مني وبات يحركني بخيوطه التي تمثل لي فيض من الذكريات، ومن ثَم ساقص عليك فيض من الأحاديث، فأنا شخص حبيس بين جدران العرقلة، مُتكعبل في اكتئاب كأنه شبيه بحيوان ينهش جزئا من المخ نهشا إيزاء وهم خلقه العقل ذاته "وهم شخص بات مُتواري بالتراب لكن روحه تناثرت مُجمعة أفكار"
فيبقي سؤال مُصطحب بدموع،
هل الوهم هذا شخص مُتجسد بروح المُفارق، أم أن الموهوم لا روح له ؟
فأنا الموهوم بحياة لا توجد حتي أصبحت لا حياة لي، شوقي مَدفون وسُبلي شائكة حتى هُلكت ولم يتبق لي سوى نَفس يتمني صاحبه أن يصمت.
بقلم فايزه اسماعيل
تيم اثر
عائلة حياه
تعليقات
إرسال تعليق