الكاتبة: ‏رحمة ‏محمد

بالرغم من حنيني المستمر واهتمامي الذي لَطَالَمَا أَحببتُ أن يكون بمقصد، ولكن خَفيف؛ حتى لا تمل مني، ولكنك تُؤلم قلبي، لا أعلم إن كنت تتعمد هذا أَم أنه بدون قصدٍ منك، ولكن أتمني أن لا يهون قلبي عَليك، فما أحببتك يومٍ لسبب ما.

 كان حبي لك سيكون أبَد الدهر صدفة بدون سابق موعد، وبدون أدنى تخطيط مني أو منك، إنما كشعاع وقع على عيْنَيْك، ثم انعكس في عيْني؛ فَرسم إبتسامةً خفيفة على وجهي جَمّلتني، ودفء نورِه لامس قلبي، فأمسى فؤادي شارد بِك، وما غفلت جفوني ليلتها، حتى إعتدت السهر، فعلمت حينها أنني حقًا متيمة بك.

لِرحمة_محمد_حو'ر

تيم_يَالين

عائلة_حياة