_والله لجعلت قلبي يتلو القرآن فرحًا، ولركضت نحو سجادة صلاتي وصليت ركعتانِ شكرًا، ودعوت أن يجعله الله لقلبي وقبلتي شريكًا عزيزًا مرحبًا به، لجعلته إمامي ف صلاتي، وشيخي ف تسميعي، لجعلته يتلو لي بعض سور القرآن أثناء غضبي منه، لأهديته قلبي دون خشية عليه، فهو من سيكون بردًا وسلامًا لي،
ساشاركه قأريء المفضل وسمعت منه من يكون قارئه المفضل، لتنافسنا ع ختامة كتاب الله عز وجل، لجعلته يقرأ لي صباحًا ومساءًا وكل وقت سورة من كتاب الله، سأجعله يهديني وردة ومصحف صغير، سأنتظر ف كل صلاة يذهب فيها إلى الجامع لكي أسمع صوته ف جميع نواحي منطقتنا السكنية، وأقول بارك الله لي فيك ودمت لقلبي عزيزًا وبداخله جليسًا ومقيمًا، لركضت نحوه حين عودته ف كل مرة وضممته وأخبرته كم هو صوته عزب، ووجوده ف حياتي رزق، وأريد أن يكون لخاتمتي مسك،
لقلت له كم أنا فخورة به لأنه سوف يكون معلم أولادنا وقارئهم المفضل وإمامهم ف صلاتهم وطريقهم نحو الصواب، لطلبت منه أن يتلو القرآن كاملًا ع جثماني بعد وفاتي، فماذا لو جاء ملتزمًا؟!
سيكون هو كالعزيز وأنا يوسفي وهو من أخرجني من الجب وسقاني من بئره.
_رغده سعيد_
_تيم هتون_
_عائلة حياة_
تعليقات
إرسال تعليق