واعلم يا صديقي أن سقوطنا ما كان إلا ليقوينا، الخذلان الذي تظنهُ أوقعك أرضًا ودموعكَ الَّتى تملأ عينيك؛ ما كانوا إلا ليجعلوا مِنكَ شخصًا أكثرَ نُضجًا، وقوة،
أتعلم أيضًا؛ عندما كنت تظُن أن كل هذا لن يمُر؛ ولكنهُ مرَّ، نعم ها أنت الآن على شرف أيام جديدة، وهذا الحزن والأيام الصعبة ستمُر أيضًا مثلما مرة من قبل، فلتضيئُ الأبتسامة وجوهنا مرة أخرى.
تعليقات
إرسال تعليق