بالطبع لا تميل كثيرًا، تأقلم دائمًا علىٰ رحيل من حولك، لا تُعلق قلبك بمن لا يهتم لهُ، وتكون سعادتك مُعلقة علي حديثهُ وشعورهُ هو، كُن مُعتاد علىٰ عدم وجوده، ولكنِ أفعل ذلك دائمًا؛ بالطبع أنا حمقاء، الأمر أشبه بأن يرطتم كوبًا من الزُجاج في الحائط من شدة الغيظ، هكذا يكون قلبك عند الرحيل؛ كأنك تُلقيه بكل عنف في الحائط، وتسمع صوت صُراخة وتحطمهُ بِنفسك، ومع ذلك من كُنت تُعطيه كل إهتمامك وبشدة لن يهتم، سواء كان حبيبًا، أم صديق، إلخ..، بالطبع يا صديقي، كُن دائمًا قوى؛ تفتح كل أبواب حياتك علي مصرعيها للراحلين، ولا تُبالي لهم أتعلم؟ حين تفعل ذلك؛ سيشعرون بالندم واليأس مع مرور الوقت، وسيطلبون العودة، ولكنك لن تُبالي لهم؛ لأن قلبك ليس لُعبة في أيدي الأخرين.
بقلم: جنة هاني «عاشقة الليل»
تيم: هوي
عائلة حياة
عااش
ردحذف