جملة تتردد في خاطري بِكثرة، ولكن يبقىٰ السؤال هُنا، هل للإنسان أن يتخطى آلامه؟ هل بإمكانه نسيان ما تسبب فى حُزنه؟ كُل هذه الأسئلة تدور فى مُخيلتي، والذى توصلتُ إليه هو أن الإنسان يُمكنه المُسامحة، لكن لا يمكنه نسيان الألم، لا أحد يتخطى الجراح، الديجور يُحيطني من جميع الجهات، لقد ارهقتني هذه الحياة الضارية، جعلتني على شفىٰ السقوط، أصبحتُ أبغضها، أصبح قلبي كَفُتات الزجاج عِندما ينكسر، وأنا الذي ذات يوم كُنتُ كالصنديد لا يُهزِمني شيء، أنا لم أنسىٰ كم الألم الذى عِشته بِسببكم، كم الخذلان، كم مِن مرَّة نِمتُ على وسادتي بِخاطرٍ مكسور، حَبست دموعي، آلامي، هُزمت، وجُرِح قلبي قبل يداي، أصابتني الصدمة ولم أعد قادرة على التحمل، فتأتي بعد كل هذا تسألني أيمكنك نسيان الألم.
-لمروة خالد
• تيم آيال •
عائلة حياة
تعليقات
إرسال تعليق