لا أعلم ماذا أفعل هل أرجع خطواتي مرة أخرى، هل أنتقل من ظلام إلى ظلام؟ هل سيتغير العالم؟ أقف هنا على الحافة منتظرًا أن يزول ذاك الظلام ويُبنى ذاك الفراغ، قطعت أميال وأميال، مليئة بالأشواك، قطعت أميالًا حتى أصبحت أتشوق لنفس هادئ مستقيم، ضربات قلبي واقفة، واقفة هنا بعد أن إعتادت على نبضاتها السريعة حتى يصل الدم إلى باقي جسدي، أنا على الحافة لا أجد طريقي، مليئ بالتضاد كاليأس والثقة بأن يزول الظلام يومًا وأجد ممرًا لأعود لذاتي القديمة، أكتب إليكم كلماتي؛ لعلها يومًا تمر عليا بعد أن يصبح كل شيء بخير.
نورا صدقي
تيم رهف
عائلة حياة
تعليقات
إرسال تعليق