أكتب إليك اليوم، ولا أزال أنتظر مجيئك، أشتاق لرؤيتك، لملمس يديك، لابتسامتك، لرائحتك، لصوتك الدافيء، ولعينيك، أشتاق إلى حديث بيننا لا ينتهي عن العمل، عن الأهل، والأصدقاء، وعنك، أشتاق لدهرٍ أنت فيه معي، أستيقظ على صوتِكَ القائل صباح الخير حلوتي، فيبتسم لي الصباح، ويزهر يومي؛ لأنه ابتدأ بصوتك، أشتاق لساعات أجلس فيها معك بالمساء نَعد النجوم سويًا، وتخبرني أن تلك المليون نجمة التي تلمع بالسماء لا تعادل بريق وجودي بحياتك، أشتاق لعتاب طويل بيننا؛ لأنني انتظرتك طويلًا حتى تأتي، سأخبرك عندها كم أحببتك، وكم حملت هم حبك السرمدي ذاك وحدي إلى أن أتيت، وانتهى كل ذاك الهم بمجيئك، أعلم أن عمري يمر بانتظارك، ولكن دعني أخبرك أن وجودك بجواري يعتبر عمرًا لي من جديد.
وكما كل يوم، أنهي كتابتي ويكاد حنين الاشتياق يقتلني، وأنت لم تأتي.
#دعاء_صوفي
تعليقات
إرسال تعليق