وقفت أمام مرأتي لأحدث نفسي عن تلك الحماقة التي تسببها، فلمعت عيني بالدموع كأنها تصيح بوجهي بكل ذرات الضعف التي بها، وتخبرني أنها هلكت من ضباب التفكير الذىِ أحاط بعقلها، ومن مُر الأيام الذىِ أبدل الدم الأحمر بآخر يُصل الحزن إلى أعماق روحي، وأجزاء جسدي، ضربت بيدي تلك المرأة، ويبدو أن يدي نزفت الدمام لكن لم أشعر بألم يدي فألم روحي كان أعمق مما أبدوا عليه، لم أنتهي من كتلة الغضب التي أحالت كياني فنظرت الي خيالي الذىِ ظهر على جدران غرفتي فكنتُ أريد لكمه، وبشدة لكن رأيت خيالًا مهزومًا من الدنيا دمرهُ الزمان وقتله كل من فات على روحه شلت يدي عن الحركة وبقيت كما أنا حائرًا من أمري ظلمتُ نفسي كثيرًا فلعلها تغفر لي، لا أعلم ما هذا الجبروت الذىِ أصابني لأدُمر نفسًا بريئه كان أقسى ذنبًا لها أنها بداخلي.
بقلم/
#جهاد_محمد
#حدوتة_ليل
تعليقات
إرسال تعليق