كان الفراق على الطرقاتِ هينًا، فتحجرت ولم تتشقق، لكنَّ قلبي لفراقكِ تفتَّت، وعبراتُ مقلتيَ كذلك لم تتحجر بل سالت كشلالٍ في يوم الفيضان ليُغرِق وجهي؛ فيفيضُ الألم مسايرةً للعبرات من قلبي، وشقَّ عليَّ إلقاء نظرة الوداعِ؛ كي لا أركضَ إليكِ مُتناسي وعود الفراق التي أجبرني قلبُكِ على اتخاذها، فما أقساهُ من قرارٍ، وما أعثرهُ من حظٍ!؛ فإني عدتُ للبؤسِ مرافقةً؛ والرفقةُ مهما طالت وإن صار البعاد؛ لِقِدَمِها تعود ويشتدُ الوثاق.
ـ سهيلة محمود|رمال استكشافية
تعليقات
إرسال تعليق