«فتاةٌ في سن المراهقة»
تمر تلك الأيام وتأخذنا إلى السراب الذي نجهل إلى أين سيقودنا، لكننا نسير فحسب، يومًا ما أجالس أحدهم، أجالس من يهواه قلبي، لكنني لم أتحدث، أنا فقط أتطلع إليه، أتساءل: هل يمكن لي أن أُضلَّ طريقي حتى أسير على هذه الخطى؟
أول إجابةٍ راودت عقلي: لا يا فتاة، هناك من يحبونكِ، لا تفعلِي بهم هكذا؛ فوالله إن الفتيان أصبحوا حمقىٰ، أصبحوا لا يودون إلا ما يروق لهم من الفتاة، لا يحبونها لقلبها؛ بل لإرضاء أهوائهم التي لا تَكلُّ يومًا، هذا يتلاعب بتلك، وهذا يخوض ويلهو مع هذه، لكن يا حسرةً علىٰ قلوبهم المتعلقةِ بشيءٍ فانٍ وزائل، لا يا فتاة، أنتِ تستحقين أن يصنع أحدهم من أجلكِ حربًا ويربح بآخرها؛ كي يحصل عليكِ، تبًا لمن يتلاعبون بقلوبنا، وتبًا للحياة التي حولت قلوبهم إلى ذئابٍ تعوي كلما رأت فتاةً مغرمةً بفخ البدايات، إنها البدايات هي من تجعل قلبكِ فريسةً سهلة المنال لهم.
أمل شاهين.
تيم طيف.
عائلة حياة.
تعليقات
إرسال تعليق