القائمة الرئيسية

الصفحات

أحدث المواضيع

الكاتبة: ‏إلهام ‏حسن

"النسيان"
يبقى باب النسيان مغلقًا إلى فترة طويلة، لم أعلم إلى متى سوف أفتح ذكرى جديدة؟
 وكيف أنسى؟ قلب أعشقه حتى الآن.؟! وكيف أتخلى عن تلك الذكرى الجميلة التي كانت تجمعنا؟، وكيف أنتزع تلك الذكريات من قلبي؟، أصبحت فجوة كبيرة في أعماق صدري لم تنتزع أبدًا من قلبي، هيهات، هيهات على صرخات مدفونة قي جوفي، على شهقات تخرج من أعماق أعماق قلبي كادت تمزقني، تدري ابتسامتك لم أعد أستطيع نسيانها؛فهي قادرة على جعلي أطير كعصفورًا يهوى، تجعلني أتعلق بك أكثر، أنهكت روحي كثيرًا، ولم أجد جدوى، أتذكرك لكن لم أعد، في بعض الأحيان أقول: أنني لم أعد له، لماذا أتذكره؟! لماذا أذهب التي تلك الحدائق التي كنت أتنزهه فيها معه؟ على أملًا أن يأتي مرة أخرى لماذا تلك الذكرى محفورة في أعماق قلبي؟ لماذا أجلس في المكان الذي كان يجلس فيه؟ تساؤلات كثيرة في داخلي، لم أجد إجابات عن جميع التساؤلات أنني في حيرة لم أدري إلى متي سوف أمحو هذا الذكرى اللعينه؟ رويدًا رويدًا يا ابنتي، لا تضعي نفسك في دوامة النسيان، برهة برهة، سوف تغلقي هذة الذكرى، لكن إلى متي؟ أدري أنها مسألة وقت لكن لماذا أنا في شتات دائم؟ أصبحت سجينة أفكاري؛ أصبحت لا أتحدث مع أحد؛ أصبحت دائمًا في غرفتي المظلمة، أصبحت صامتة طوال الوقت؛ أصبحت أتحدث مع قلمي ودفاتري؛ لأنني أصبحت صديقة قلمي؛ سلامًا على من جعل في قلبي ألمًا لم أستطيع تذوق طعم الفرح؛ بعد أن فارقني؛ فالوادع خير السبيل، الوداع اجمل بكثير، كان يرويني بكلماته؛ لكن ظمئي أجمل بكثير من هذا الهراء، والآن نغلق بابًا من النسيان وأسأل الله أن يخفف عني معاناة وحدتي وضعف حيلتي، الوداع.
بقلم الكاتبة/ إلهام حسن.
تيم/ تراث.
عائلة/ حياة.

تعليقات