أنه لا مكان للضعيف، وأننا طالما على قيد الحياة لابد أن نسعى لتحقيق أحلامنا.
علمتني الحياة أن لا أبكي طويلًا وأُبدي النحيب والعويل على ما فات من تسرب لأحلامي، وأن أستغل ذلك الوقت في بناء حلم أعظم، حلم جديد وأَسمى.
علمتني الحياة أنه لا مكان للفشل، وأن أواصل السعي والمسيرَ.
علمتني الحياة أن أبقى مبتسمًا طوال الوقت إن أمكن، أن أبقى إيجابيًا، وأن أصدر تلك الطاقة والفرحة لمن حولي، لا نعلم ربما أحدهم يُسطر سطور مجده بدَفعة منا، ربما يكتسب طاقته وثقته، ولمَ لا نكون قدوة أو سبب انتصار أحدهم.
تعلمت أن في الأمل حياة نعيم، وأن أنهض دائمًا بعد العَثرات وسريعًا إن أمكن، أن أساعد الآخرين دومًا ببسمة، بقوةٍ، بطاقةٍ وحياة.
هكذا علمتني الحياة، أن أعيش جابرًا للخواطر، وأن أنتظر نجاتي من المخاطر بتدابير الله وعونه، برسائل فرحةٍ ذهبية يكمن سرها في الخفاء.
# *داليا الشرقاوي*
*تيم -طِيف*
*عائلة حياة*
تعليقات
إرسال تعليق