-مِنْ ماذا؟
-مِنْ كثرة التفكير!
-وبِمَ تفكر؟
-في الماضي، والحاضر، والمستقبل، أشعر وكأنَّ بداخل رأسي كتاب عن حياة شخص، أقرأه ببطئ وأتوقع النهاية؛ ولكن تلك التوقعات تختلف من صفحة لأخرى؛ لأن حياة هذا الشخص تتغير بطريقة غريبة،
-كيف؟
-يمر بكثير مِنْ الأوقات الصعبة ويصبر ويحتسب، وبعد مدة ليست بالطويلة أو القصيرة تعود حياته طبيعية؛ ولكن بعد ذلك يمر بفترات أصعب مِنْ ذي قبل!
-هذا شيء عادي هذه احتبارات الله للعبد، وكلما نجح في اختبار زاد صعوبة الاختبار التالي حتى يرى مدى تحمل هذا الشخص، ومدى صبره، ولكن في النهاية لا يكلف الله نفسًا إلا وسعها،
-معكَ حق؛ ولكن هذا الشخص لا يكف عن التفكير في الماضي، ولا المستقبل!
-الماضي قد انتهى، والتفكير فيه مضيعة للوقت، أما المستقبل فهو بيد الله وحده وما علينا إلا أن نكمل في طريقنا مادامت توقعاتنا فيه خير ونستعن بالله فقط،
-أتفق معكَ، سأكمل قراءة ذلك الكتاب إلى أن يشاء الله ويأخذ روحي أنا، وذلك الشخص، فنحن في النهاية شخص واحد.
#مريم_عبدالهادي|عِشـق|
#تيم_كون
#عائلة حياة
تعليقات
إرسال تعليق