سلام عليك يا ساكن الفؤاد، ابتعدت ولكني ما زلت هنا، انتهج نهجك، اسلك الطريق الذي رسمناه سوياً، أرى أن افتراقنا ما هو إلا كابوس؛ وسأستيقظ منه، عراكنا ورحيلك زوبعة نمر بها، أو لا يمر المناخ بزوبعة، فها نحن مثله، لا تقلق علي أنا هنا كما أنا؛ أبدو كزهرة سرمدية ريحها دائم وشوكها لا يزول، ظننتنى سأتخطاك؛ ولكني أخطوا للقياك أترى في هذا سوءاً أم أن حياتنا كالضباب، لا تتركني هكذا واقترب اتبع رحيق قلبي، وسر فى طريق اللقاء، لا تدع عقلك كصرخة يابسة تدعوك للهجر والابتعاد، واعلم أنني في انتظارك من جديد.
لِـ جيلان هلال
تيم تراث
عائلة حياة
تعليقات
إرسال تعليق