القائمة الرئيسية

الصفحات

أحدث المواضيع

ســارة ‏| ‏آنــچــل

الـرِسـالـة الأخـيرة

تبـدأ الأحرُفِ بالمُعافرة؛ لِتكمـلة تِلك الرسالةِ، التي سَتُصبح مُجرد ذِكرىٰ أتُـرُكها هُنا؛ لَـرُبـمـا عـابرٌ يـمـرُ مِن هُنا يُنقذني مِن قلبي الذي دُمـرَّ! 

مـرحـبًا بـكَ بِعالمي الغامِض: فـلـم أجدْ غـير الكِتابةِ؛ لِأسرد بِها ما عنيتهُ مِن مِضمارِ الحياة جعلني أُناضـِل، ومـا لَقيتُ إلا المُعاناةٍ، قلبٌ تـألمَ مِن كـسرِهِ كُل يوم، روحٍ تلتقط نَفَسُها الأخير، ومَا زِلتُ أُعـافر بِها، وكأنها لا تُهمني أصابني الـفـتورِ، كلعنةٍ أُمـسكتِ بِي، وكأنه لَقت الآمانِ بقلبي الذي فقده مُنذ زمـنٍ، فإنه لـم يَعرف أنني في أشـد الحاجةِ، لِذاكَ الأمانِ، بـعد أعوامٍ أُكافح بقلبِ الذي صـار كأشلاءٍ لن تُفيد، أصـابني الـكرىٰ لنهايةِ، فما أجد غـير اللونِ الأسود يُحاوطني، وبقايا مِن ورودٍ لم يَهتمُ بِها أحد، مـا بقىٰ مِني إلا أعسانٍ مُجرد ذِكرىٰ لـمـن يـَراها. 


يَخـوضُ بي لون الأسود بِه دايمًا، كطيف تِلك السعادة التي حُرمِت مِنها، بالحياةِ لم يُعيطني أحدًا الآمان، لَرُبما الآن أجد الآمان التي فقدته! فـات الآوانِ عزيزي لَقد فللت بعيدًا


لـِ ســارة| آنــچــل

تعليقات

تعليقان (2)
إرسال تعليق

إرسال تعليق