مؤمنة بأن الحياة ما هي إلا شقاء محض، وأن كل بلية تصيبنا أصعب من سابقيها، وأن لحظات الحزن يعقبها رشفات بسيطة من لحظات الفرح كهدنة لنستقبل لحظات حزن أصعب، وابتلاء أقوى، الإنسان خلق يصارع الدنيا، تغلبه أو يغلبها، وفي وسط كل هذا لا أمان لي سوى أن الله هنا، ويقينًا بأنه سبحانه الخالق المدبر، الرب الذي يُراعي شئوننا ويلطف بنا أكثر من لطف كل منا بحاله، أتقبل قدره بنفسٍ راضية، وأرضىٰ حتى يرضىٰ سبحانه، وما كان حزني وبكائي تزمرًا أو عدم رضا، بل هي مجرد مشاعر النفس البشرية تجاه أحداث الدنيا فقط والله ما سخطت قط على قدره سبحانه، أعلم يقينًا أن ما يحدث من تدبيره، وأن تدبيره كله لطف بي، لكن الإنسان ضعيف!؛ فالحمد لله وكفىٰ.. "فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ".
_
لـ فَوْز
تيم آفاق
عائلة حياة
تعليقات
إرسال تعليق