القائمة الرئيسية

الصفحات

أحدث المواضيع

الكاتبة: ‏رباب ‏ناصر

أيـا عـزيـزي، أقد هُلكت مِن وَهمٍ تحملته طوال هذهِ السنين! أغدر بِك الزمان؟ يا عزيزي، لمَ تحملت كل هذا؟ كيف تحملتهُ أيضًا! 
ألهذا الحد أصبح قلبُكَ مَتِن
في ليلة مظلمة من ليالي الشتاءِ القارس، جالسٌ في غُرفتي كنت أتحدث مع نفسي، قائلًا: لماذا كل ما أريده لا أستطيع الحصول عليه؟ لماذا بات النصب عالمي؟
أيا باخعُ قلبي تركتني مكامعة حزني وحدي، وجعلت من وعدنا تَرُهَات قد مُحيت، مثل آثار
ذاك الوحل من فوق السيارات والشجر، لقد محي تمامًا، ولكن ظل هناك آثارها في قلبي المكفر، وها أنا الآن أبتسم رغم كل شيء.
 
ل رباب ناصر. 
تيم آفاق. 
عائلة حياة.

تعليقات