عجبًا لهم يريدون إنقاذ روحي حينما رأوها تبتعد عن جسدي، أو لا يعلمون أني فارقت الحياة من ذي قبل؟ أم أنهم يرون ما مررت به أمرٌ طبيعي؟ لم يعتنوا بي وأنا أموت حيًا، فلما يهتمون لبقائي وموتي الآن، استعينوا بكل الأطباء إن شئتم، لكن سأبقىٰ مُصِّر علىٰ رحيلي، لم يعد هناك داعٍ لبقائي، وإن شاء القدر بأن أبقىٰ حىّ في نظركم، فأنا ميتٌ بينكم وأنتم لا تشعرون، لحظة وكيف ستشعرونَ الآن؟ وكنت قد فارقتُ الحياة من قبل ولم يلاحظ أحد، الحياة والموت أصبح شيءٌ واحد وهو الموت وحسب.
#شيماء علاء
"قدس"
#تيم_حور
#كيان_عائلة حياة
تعليقات
إرسال تعليق