وقد يخذلكَ من كُنت تَظُنه ملجأكَ الوحيد وشخصك المُفضل، ومن ثم تعود مُجددًا إلى وحدتك مُحطمًا ومليئًا بالكثير من الخيبات والألم ،فهنيئًا لك لقد حطمتني بنجاح، ولكن برغم كل هذا ما زلتُ أنتظرك لتعود ،فيتملقني الخوف،ويزداد بي الأسى يومًا بعد يوم ،فمنذُ رحيلك أصبحتُ مُجمعًا لكتلة هَزائم على هيئة إنسان،فمُعذب أنا من دونك ومُرهقٌ حتى أصبحتُ مُحطمًا، فياليتك تعود مُجددًا؛ِتهون على قلبي ما استثقلهُ بِدونك،فأنا في أشد الحاجة إليك،فأصبح كُل شيء باهت مُنذ رحيلك حتي أنا،فأهرب مُبتعدةً عن ضوضاء هذا العالم إلى قلبي، فأعلم أنك مُستوطنه، فأُخبرك كم تشتاق إليك صغيرتك فتريد احتضانك لِتُضمد جروحًا ذات أثر،فإنك دوائي من بين هؤلاء، فأحتاجك لنجتاز ما تبقى من العمر سويًا ،ولتردّ "أنا هنا"لن أترككِ بمفردك،ومن ثُم أهمس إليك: أنت قمري وهذا الدرب مُعتم، فلتبقَ بجانبي،فأشتاق إليك ولا أقوى الفُراق؛فإنك أقرب الأقرب لقلبي، مستوطنه رغم البُعد، فلا مانع،أنا هُنا دائمًا أنتظر عودتك؛لأحتضنُك حُضن المِئة عام عِندما نَلتقي.
- لـ شـيـمـاء محمود.
تيم آفاق.
عائلة حياة.
تعليقات
إرسال تعليق